المركز الثقافي المغربي بنواكشوط ينظم محاضرة بعنوان "الفضاء الشعري الموريتاني المغربي المشترك /محمد بن الطلبة اليعقوبي نموذجا"
احتضن المركز الثقافي المغربي بنواكشوط محاضرة تحت عنوان "الفضاء الشعري الموريتاني المغربي المشترك / محمد بن الطلبة اليعقوبي نموذجا"
حضرها لفيف من المهتمين بالشأن الثقافي من أساتذة ومثقفون وطلاب وصحافة.
استهلت المحاضرة بكلمة لمدير المركز السيد سعيد الجوهري بدأها بتقدم التعازي الى فخامة رئيس الجمهورية وأسرته أثر وفاة حفيدة رئيس الجمهورية محمد ولد عبدالعزيز راجيا لها الرحمة والغفران ولذويها الصبر والسلوان.
حيث عاد للترحيب بالحضور الكريم وشكرهم على تلبيتهم الدعوة لحضور محاضرة اليوم بعنوان الفضاء الشعري الموريتاني المغربي المشترك/ محمد بن الطلبة اليعقوبي نموذجا.
والتي تزامنت مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يحتفل به في يوم 18 ديسمبر من كل سنة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1973 التي حينها اتدخلت اللغة العربيه ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم بعد اقتراح من المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
كما تندرج هذه المحاضرة ضمن سلسلة الانشطة التي يقدمها المركز مساهمة منه في إثراء الساحة الثقافية الموريتانية وتعميق التواصل الثقافي بين البلدين الشقيقين وتعزيز التعاون في هذا المجال.
حيث ألقا الدكتور محمد الأمين صهيب رئيس قسم اللغة العربية بجامعة انواكشوط المحاضرة .
وقد قدم المحاضر عرضا جميلا عن هذا الفضاء الشعري المشترك بين البلدين وأخذ محمد بن الطلبة نموذجا،كما قدم نبذة عن محمد بن الطلبة كما قال ان ولد الطلبة قد عاش بين سنتي 1774-1856 للميلاد ، وقد عكس شعره مختلف القيم المشتركة في ذلك المجتمع الصحراوي (الموريتاني المغربي) ، الذي كان مصدر إلهامه الأول ، والمستقبل الأساسي لإنتاجه الشعري ،كما اتخذ من محيطه الطبيعي موضوعا وقالبا فنيا لسكب تجربته الإبداعية.
كما قال المحاضر ان هناك خصوصيات المشترك الثقافي لذلك المجتمع وتتجلي في جملة من السمات التراثية والحمولات الفكرية والدينية والثقافية السائدة ،كتبني المذهب المالكي، والعقيدة الأشعرية والتصوف السني.
وفي نهاية المحاضرة فتح المحاضر الباب اما الحضر لطرح أسئلتهم.