الشبكة الشبابية لمقاطعة تامشكط تطالب وتتدخل من أجل إنقاذ الساكنة

 

تعيش مقاطعة تامشكط منذ نشأتها سنة 1927 وتعاقب الحكام على وطننا الحبيب مستوي كبير من التهميش ماعرفته مدينة أخري من قبل مع أنها مقاطعة كل رئيس تغني له تتناغم له بصوتها الشجي ؛ تصوت له بما تملك وربما لا تملك  ولكن بدون ثمن وبدون مكافأة لاهي جزائرية فتستريح ولا هي موريتانية فتأخذ مكانتها من بين باقي المدن الموريتانية  الأخرى  والتي نالت نصيبها من مختلف الخدمات الضرورية ؛ ورغم كل ذلك فهي صامته نذرت للرحمن صوما فلن تكلم إنسيا صامته بدون تعليق وبدون طلب حتى لوكان ذلك الطلب ضروريا بالنسبة للحياة . كالصحة مثلا 
الم تر إلى مدينة لاتتوفر على أي فحص طبي يذهب سكانها إلى عواصم الولايات المجاورة لها والتي تبعد منهاحوالي 200 كلم . من أجل صحتهم فيبيتون بضع ليالي عن أهلهم ويدفعون تكاليف بالغة جدا بالنسبة لهم ليتوفروا على فحص بسيط.  لأن المستوصف الطبي في المقاطعة لا يوفر الخدمات الضرورية والمطلوبة لهم . إضافة إلى ضعف الطاقم الطبي وعدم وجود أي أخصائيين يراعون مشاكلهم  الصحية  . وبعد الصحة كذلك تدني مستوى التعليم وغياب أساتذة المواد الأساسية. 
أما في ما  يخص الطريق فقد قام رئيس الجمهورية بزيارة لهذه المقاطعة ؛ ولهذا  فإننا نثمنها عاليا  ونفتخر بها فله منا غاية الاحترام والتقدير كانت هذه الزيارة   في عام 2017  حيث وضع الحجر الأساسي لمشروع بناء الطريق بعد وقفات طويلة أمام القصر الرئاسي قام بها شباب المقاطعة.  ولكن إلى حد لم نري أي جديد بل قاب قوسين أو أدني .

وفي الأخير نطالب من الجهات المعنية وبالأخص الوزارات الوصية ونكلفها بكل ما يجري من عواقب وتهميش  ( الصحة - التجهيز والنقل-  التهذيب الوطني والتكوين المهني)  إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنقاذ أرواح هذه الساكنة. 
نطالب ببناء المستوصف الصحي الجديد فورا.  وتزويد القديم بالملتزمات الصحية  لأنه يشهد تدهور لم يسبق له مثيل وانعدام  أبسط الآليات الصحية المطلوبة  .

 

 

القسم: 
بقية الصور: