تنبيه وتنويه إلى بريد فخامة رئيس الجمهورية
مامن شك في قدرة ومعرفة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، وإلمامه واطلاعه على أحوال من يحيطون به ، خصوصا من أهل الثقة والقرب من رفقاء وأصدقاء وخلان .
بيد أن التأكيد على معية وتقريب من يخدمون الفكرة ويبذلون لإنجاحها الغالي والنفيس ويسخرون لها الوقت والتفكير ، ويساهمون في بلورتها وتطبيقها وحتى انجاحها ليسوا كمن يقطفون الثمرة دون عناء سقاية البذرة ومتابعة النبتة حتى يستقيم عودها وتنتج الثمار ..
ومن هنا جاء هذا التنبيه والتنويه الاستعجالي إلى فخامة الرئيس الجمهورية ، الذي يجب أن يستحضر أن رفقائه الذين استطاعوا العمل بجدية واخلاص وعزم في مرحلة 2009 و2010 حين كانت الظروف قاسية والمرحلة حساسة والمعارضة في أشدها ؛ أن أولئك الذين واكبوا المرحلة وهم كثر يجب أن تعاد لهم الثقة لأن المرحلة الآن تستوجب جديتهم واخلاصهم وتفانيهم في خدمة برنامج فخامة رئيس الجمهورية ومشروعه الطموح لبلادنا ومن خلال هذا التنبيه نذكر للمثال لا الحصر ؛ الفريق محمد ولد الغزواني - مولاي ولد محمد لقظف - سيد أحمد ولد الرايس - سيدي محمد ولد محم - الأستاذ عالي ولد محمد سالم - محمد محمود ولد ابراهيم اخليل - اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا - تيام جمبار - الفريق الداه ولد المامي - با عصمان - الناها بنت حمدي ولد مكناس - كمب با - محمد عبد الله ولد اوداع - النائب السابق محمد عالي شريف - المدير ولد بونه - أماتي بنت حمادي .. واللائحة تطول لأطر وكفاءات وطنية واكبت برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز منذ الحركة التصحيحة ، وأظهرت قدرة كبيرة على تذليل الصعاب والقدرة على الانجاز في وقت قياسي بشتى الميادن التنموية في البلد ، الذي تحول خلال السنوات الأولى من حكم فخامة رئيس الجمهورية إلى ورشات تنموية ومشاريع عملاقة منجزة لامست هموم وتطلعات المواطنين ، تركت الأثر الكبير والسمعة الطيبة وزادت من تمسك المواطنين وتعلقهم بالرئيس ومشروعه البناء .
واليوم وجب التنبيه بأن من يتصدرون المشهد ، وموجودون في الواجهة وجدوا كل الأمور جاهزة ، مشاريع مكتملة وأخرى انتهت دراستها وتنتظر التنفيذ وأخرى حصل المواطنون على نتائجها ؛ ماء زلالا ، فك عزلة ، إنشاء مدن ومقاطعات ، توزيع قطع أرضية ، وتوفير أمن وحماية حدود ...
فلا ينبغي سيادة الرئيس نسيان من ضحوا في ذاك الوقت العصيب وكانوا في المقدمة...
الأمير ولد صيبوط