حملات وعي في موريتانيا ضد الخفاض

خلدت موريتانيا الأسبوع الماضي اليوم الدولي لمكافحة تشويه الأعضاء التناسلية، حيث تناضل المنظمات غير الحكومية من أجل وضع حد لهذه الممارسة التي يتأثر بها أكثر من 65 بالمائة من النساء الموريتانيات وفقاً لليونيسيف.

وعلى الرغم من أن هذه التشويهات قد انخفضت منذ حوالي عشر سنوات إلا أن هذا الرقم لا يزال مرتفعاً للغاية خاصة في المدن الداخلية.

وتسعى المنظمات غير الحكومية لرفع مستوى الوعي في الأحياء ضد هذه الممارسات.

أحد مسؤولي هذه المنظمات يقول في تصريحات لإذاعة فرنسا الدولية "هناك بعض المجتمعات التي لا تريد أن تسمع عن هذه الممارسة، ولكن هذه مجرد عملية تثقيف وتواصل وإقناع، ويجب أن يتم اختيار الكلمات الصحيحة وتجنب استخدام بعض المصطلحات حسب السياق".

وعلى الرغم من عدم وجود قانون ضد هذه الممارسة إلا أن الحكومة الموريتانية تتدخل في عدة برامج ضد تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

ويعتقد النشطاء أن المجتمعات المعنية تعتمد بشكل منتظم على الدين لتبرير هذه الممارسات، وفي عام 2010 أطلق علماء موريتانيون فتوى لإدانة الختان، نظرا لانتشاره في بعض المقاطعات التي يقترب فيها معدل الختان من 100 بالمائة وفقا للمنظمة غير الحكومية التي تعتزم مواصلة نضالها ضد الظاهرة.

القسم: