المركز الثقافي المغرب بنواكشوط ينظم محاضرة تحت عنوان الآفاق الإقتصادية بين المملكة المغربية الشقيقة وموريتانيا ومعرضا للخط العربي

  نظم المركز الثقافي المغربي بانواكشوط   معرضا للخط العربي اشرف عليه الدكتور لكبير أحمد أوضح خلالها جماليات الخط العربي ، و أكد   أن المعرض يرمى إلى لفت الانتباه لهذا الفن الرائع و نشره تحفيزا للخطاطين و أصحاب الشأن ، وقدم من خلال مداخلته نبذة عن تاريخ الخط العربي و أنواعه ، مبينا مكانة الخط العربي فى التراث الإسلامي و مدى التكريم و الحفاوة الذين كان الخطاطون يحظون بهما موضحا أن أصل الخط العربي يعود إلى تطور الخط النبطي إذ أنه نتيجة لتقدم حضارة الأنباط من الناحية التجارية ظهرت حاجاتهم الملحة للكتابة .

وبعد ذلك أوضح الدكتور أنواع الخط العربي وأكثرها استخداما وشيوعا وذلك من خلال اللوحات التى تحتوى على أبرز أنواع الخطوط.
وقبل ذلك القى مدير المركز الثقافي المغربي بانواكشوط السيد سعيد الجوهرى كلمة رحب في مستهلها بالحضور وشكرا الدكتور ومعرفا به، حيث أشرف على عدة دورات لتعليم الخط بالمركز لصالح الكثير من الشباب و الشابات يقول سعيد الجوهري .
و قد استمتع الحضور بمختلف اللوحات المعروضة ، وهي اللوحات التى نالت إعجابهم .
اما المحاضرةالثانية فكانت تحت عنوان :

الآفاق الاقتصادية بين المغرب و موريتانيا ، قدمها الدكتور عبد الله ولد أواه ،أستاذ الاقتصاد و التسيير بجامعة انواكشوط، حيث أوضح فى مستهل محاضرته أن عوامل مشتركة كثيرة تفرض إقامة علاقات اقتصادية بين البلدين الشقيقين بمستوى أقوى مما هي عليه الآن ،مضيفا أنه مع فتح طريق انواذيبو -انواكشوط برزت فرص واسعة للاستثمار بين المغرب و موريتانيا ، و تحول معبر حدودي صغير إلى أهم معبر للتبادل النجاري ، و زادت صادرات المملكة المغربية إلى موريتانيا بشكل ملحوظ ، ، و قارن المحاضر حجم المبادلات التجارية ما بين ٢٠٠٦ و ٢٠٠٩ ، و هي المبادلات التى رأى أنها ما تزال ضئيلة ، إذ هي فى حدود ٠،١من مجموع مبادلات كل بلد على حدة ،و أوضح بأن منذ جلوس الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين ،اعتمد سياسة الدبلوماسية الاقتصادية محققا انفراجا مسبوقا فى العلاقات الثنائية التى ربما اصطدمت أحيانا بإكراهات ظرفية ، و هكذا يقول ولد أواه ،حظيت زيارة جلالته لموريتانيا عام ٢٠٠١ ،باهتمام إعلامي كبير على الرغم من تزامنها مع أحداث الحادى عشر سبتمبر ، و قدم جلالته الدعم السخي لموريتانيا فى مجالات الإعلام و الصحة و غيرها ، و تأسست معالم الشراكة فى مجال التقنيات الجديدة و بناء الطرق و الملاحة التجارية و إعادة تأهيل الموانئ ،و التجهيز و الصيد البحري و غيرها ،و خلص المحاضر إلى أن الاتحاد المغاربي مكسب تاريخي و حلم كل الشعوب المغاربية التى تتوق إلى التضامن الفعلي ، فى عصر التكتلات الإقليمية ، و من شأن تفعيله فتح آفاق اقتصادية أرحب بين البلدين الشقيقين ، بمقدراتهما الاقتصادية الواعدة ، و تحقيق تبادل تجاري فى جميع الميادين

وقبل ذلك وبكلمته بالمناسبة رحب مدير المركز بالحضور شاكرا لهم تحمل عناء المجيئ الدائم ومرحبا بالدكتور المحاضر مبرزا اسهاماته التاليفية. اما عن العلاقات الإقتصادية المغربية الموريتانية يقول سعيد الجوهري تشهد ديناميكية جديدة تعزيزا لطمحات الشعبين الشقيقين اللذان تربطهما علاقات وطيدة 
المحاضرة أشفعت بمداخلات متخصصين من أساتذة ودكاترة واكادميين 

القسم: 
بقية الصور: