"البيان التأسيسي لحركة مستقلون"

“البيان التأسيسي لحركة مستقلون”
إيمانا بحاجة الوطن إلى خدمة أبنائه المخلصين، وتلبية لنداء الضمير النخبوي، جاءت لحظة التحرر من الذات في هذه الظرفية الدقيقة من تاريخ البلد مؤذنة ببزوغ فجر ” حركة مستقلون” ولأن تأتى متأخرا خير من أن لا تأتى أبدا.
لقد انبثقت حركة مستقلون عن لقاءات ومشاورات عميقة بين نخبة من أبناء هذا الوطن كإطار مرجعى يجد فيه كل شخص ذاته، وتضم كوكبة متميزة من الأطر الموريتانيين بينهم أساتذة جامعيون، وأطباء ومهندسون وصحفيون ورجال أعمال، جمعتهم الغيرة على الوطن ووحدتهم مصلحته والاهتمام بقضايا تنميته والمشاركة الفعالة في بنائه ، عبر رؤى وأفكار شبابية واضحة المعالم، تتجسد في برامج وخطط عملية يؤمن أصحاب الحركة بدورها في استمرار وتسريع عجلة التنمية في البلد، بعيدا عن السعى وراء المصالح الشخصية والنظرات الضيقة لدور النخب في صنع مستقبل البلاد، ولعل هذا ما يميز حركة مستقلون عن غيرها.
وتعتبر حركة مستقلون حركة مستقلة في طرحها وتوجهها ، الأمر الذي يفرض عليها تقديم رؤية مدروسة وواقعية تستطيع من خلالها ممارسة أنشطتها في تكامل وانسجام تام مع المنظومة القانونية والأخلاقية المعمول بها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
إننا في حركة مستقلون ندرك حجم المسؤولية والتحديات الملقاة على عاتقنا فى خضمِّ ما يعيشه البلد من تحولات سياسية واقتصادية تتطلب منا كنخبة واعية تحترم ذاتها وتؤمن بمستقبل زاهر لبلدها تقديم كل ما لديها من أفكار وحلول بإخلاص وتفان خدمة للوطن والمواطن، منطلقين في ذلك من مبادئ حداثية تسعى إلى تكريس اللحمة الوطنية وخلق فضاء جديد يلتقى فيه الطيف المجتمعى بكل مكوناته، تماشيا مع الرؤية الشاملة للمستقبل بكل أبعاده، تلك الرؤية التى تشكل ثابتا من ثوابت الحركة ومرتكزا من مرتكزات خطاب مرشح الإجماع الوطني الذى يتقاطع فيه مع رؤية وأهداف الحركة.
رؤيتنا
نؤمن بقيمة الوطن ونسعى لخدمته في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والفكرية والاجتماعية عن طريق تقديم دراسات وحلول لكل المشكل والتحديات

أهدافنا
– ترسيخ قيم الوحدة الوطنية والانسجام المجتمعي
– إضافة البعد الأخلاقي للعمل السياسي
– اقتراح مقاربات عملية لإصلاح المنظومة التربوية
– المساهمة في وضع برامج طموحة تكافح البطالة بين صفوف الشباب
– تقديم أفكار للنهوض بأد اء المؤسسات الصحية وتقريب خدماتها من المواطن
– دعم قضايا المرأة بوصفها دعامة أساسية للتنمية
– المساهمة في خلق مناخ لزيادة الأعمال وتشجيع الاستثمار وجلب المستثمرين
– خلق فضاء للتواصل بين الكفاءات الوطنية داخليا وخارجيا للاستفادة من خبراتها
– مواكبة المخططات الاقتصادية من حيث التصور والإعداد والتنفيذ والتقييم والتفعيل

موقفنا السياسي

كثيرا ما تبنى الموافق السياسية على المصالح الآنية لاعتبارات عديدة لن تكون المنافع المادية والولاء القبلي أقلها حظا، أما الوطن فقليل من يحمل همه بصدق وإخلاص، لكننا في حركة مستلقون وللتاريخ ومصلحة الوطن سنثبت عكس ذلك، بعد أن وجدنا في خطاب مرشح الوفاق الوطني آفاقا واعدة تلبي طموحنا في المضي قدما نحو المستقبل الذي ننشده، لذلك وبناء على دراسة متأنية لمعطيات المشهد السياسي وتحولاته الإيجابية مؤخرا، وانطلاقا من رؤية وقناعة راسخة لدينا بقدرة صاحب هذا الخطاب ومشروعه على تحقيق تطلعات الشعب الموريتاني، قررنا متكلين على الله دعمنا المطلق للمرشح: محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهى فرصة لدعوة أعضاء ومنتسبي الحركة لتعبئة وتأطير الشباب حول المشروع المجتمعى لمرشحنا سعيا لتشكيل قاعدة انتخابية واسعة تضمن نجاح المشروع الرائد الذى يقوده المرشح.
خاتمة
إن وضوح الرؤية، وشمولية الأهداف، وواقعية الطرح، وعدم البحث عن المناصب، سمات تجعل من حركة مستقلون حركة قادرة على المشاركة في دفع عجلة التنمية في البلد رغم كل التحديات، فعلى قدر الطموح تكون المسؤولية “وفى ذلك فليتنافس المتنافسون” ولمثله فليعمل العاملون”

“معا نبنى الوطن ”
حركة مستقلون
ا نواكشوط 26/03/2019
#البيان_التأسيسي_لحركة_مستقلون

القسم: