دعا رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض د/ محمد محمود ولد سييدى قادة التحالف الانتخابي للمعارضة إلى" التوافق والوقوف في وجه التزوير والمزورين لتكون انتخابات الثاني والعشرين من يونيو موعدا نسجل فيه أمام الله ثم أمام شعبنا وللتاريخ أننا وإن اختلفنا في أشياء كثيرة - وطبيعي أن نختلف- لكننا متفقون على أن إراة الشعب يجب أن تحترم، وأن يتوقف عن أساليب التخويف والتخوين والتيئيس، فالتغيير القادم استحقاق ومصلحة للجميع، وأمن وأمان للجميع".

وقال سييدى فى خطاب ألقاه أمام حشد من السياسين مساء اليوم الثلاثاء " إن حزبه ينظم إفطاره اليوم في ذكرى غزوة بدر الكبرى إحياء لهذه المناسبة العظيمة وتذكيرا لأنفسنا ولغيرنا بأن رمضان شهر انتصارات وعزة لقيم الحق والعدل والاستقامة والتضحية والثبات على الحق ، وهي قيم نحاول كلنا-كل من موقعه ووفق اجتهاده- تجسيدها لتكون قيما حاكمة لنا ومرشدة وملهمة لنا في كل مجالات حياتنا".

وتايع قائلا " تحقيق الانتقال الديمقراطي مصلحة وطنية عليا واجبة الاحترام، واستحقاق دستوري حال الانجاز، لذ يلزم على الجميع احترام مقتضيات ذلك والاستعداد لتحمل المسؤولية في انفاذ ما يلزم من أجله".

(*) نعتذر عن عدم نشر صور الحضور، فلم توجه لنا دعوة للنشاط