قبل رحيلها بأيام …الحكومة تفتح ملفات شائكة اربكت المتابعين ..فما الذي تخطط له؟

تشهد موريتانيا منذ اسابيع تحولات متسارعه في الأحداث أرهقت المتابعين والمهتمين من كافة الأطياف والتوجهات في الداخل والخارج حتى أصبحت بمثابة ملف متداول مثير في تطوراته وتحولاته
بدأت الاحداث بتراجع الرئيس الحالي عن فكرة فتح المأموريات واعلان رحيله وفتح الباب امام زميله ولد الغزواني وفرض حينها على الحزب الحاكم ترشيحه وهو ما اثار غضب بعض القيادات وحاولت مواجهته ثم تنقل الرئييس نفسه الى مقر الحزب وعقد مؤتمرا صحفيا اكد فيه ان غزواني هو مرشح الحزب والاغلبية الداعمة له
اجريت الانتخابات واعلنت المستقلة للانتخابات بسرعة فوز مرشح السلطة لتخرج مباشرة مجموعة من المحتجين قالت انها من انصار بيرام غير ان الاخير خرج ونفى صلته بها
تخللت تلك التحركات اعمال شغب دفعت الحكومة الى استعراض قوتها بنشر عدد من قوات الدرك والجيس والحرس وقوات الأمن وقطعت مباشرة خدمات الانترنت ثم شرعت في اعتقال من وصفتهم بالمخربين ورحلت عددا كبيرا منهم الى بلد ثم بدات في اعتقال بعض القيادات اوالناشطين والاعلاميين الذين تعتبرهم جزء من المشهد
بعد ايام فتحت ملف الفساد وشرعت في استدعاء عدد من الموظفين والمديرين في بعض المؤسسات والشركات واسفرت تلك الخطوة عن تقديم وزير الثقافة والناطق باسم الحكومة ولد محم استقالته  بسبب استدعاء السرطة لزوجته المديرة السابقة لقناة الموريتانية في  وقت محرج ليلا حسب المعلومات المتداولة من هنا  وهناك …
وفي غمرة هذه الاحداث فتحت السلطات ملفا شائكا ومعقدا (ملف ولد امخيطير ) ودعت العلماء والأئمة للتشاور معهم حول فكرة اطلاق سراحه وقد واقفوا على ذالك وسيعلن المسيئ توبته على شاشة التلفزيون تمهيدا لاطلاق سراحه
بعد ذالك بساعات قررت لاستجابة لمرشحي المعارضة وفتح باب الحوار معهم واوفدت بسرعة الناطق باسمها للجلوس مع المترشحين الاربعة على انفراد والتباحث معهم في خارطة الحوار والياته وتوقيته ومكانه

هي احداث كثيرة في فترة وجيزة اربكت المتابعين وجعلت المواطن يتابعها بشغف فهل هي مخططات فقط لصرف اهتمامه عن الانتخابات ونتائجها واوضاع البلد المزري حتى يتمكن النظام برموزه من الهروج بأمان؟

القسم: