بكل تأكيد سوف يكون النصر في معركة شد الحبل بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والإدارة الأمريكية من  نصيب الدولة الإيرانية... لان  هذه المعركة التي نراها اليوم بكل شراسة هي بين الحق والباطل فالحكومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية تمثل ارادة شعب يريد بناء ذاته وتحقيق التنمية والرفاه لشعب جرب في الماضي ويلات التبعية العمياء للغرب.. 

فقبل هذه الثورة الاسلامية التي فجرها الامام الخميني في السبعينات كانت ايران مجرد قاعدة متقدمة للمصالح الامريكية وداة من ادوات اذلال الشعوب في المنطقة وكان شاه  ايران  في مقدمة العملاء تامرهم امريكا واسرائيل فيطيعون دون نقاش او تردد..لكن ما ان انبلج الفجر الجديد واستعاد الشعب الايراني حريته من خلال الثورة التي اعادت لايران عزتها وكرامتها ومنحتها المكانة اللائقة بها بين الامم والشعوب الحرة   حتى ثارت نار الضغينة في نفوس الاستعماريين القدامى وفرايناهم يكيدون لهذه الدولة المكائد ويتهمونها بشتى التهم حتى اصبحت العدو الاول قبل الكيان الصهيوني في نظرهم... اليوم ما يحاك لايران من مؤامرات ومن تهويل وتخويف يعيد الى الذهن  ما كانت تقوله دوائر المكر الصهيوني امريكي بحق جمال عبد الناصر ومعمر القذافي وحافظ الاسد وياسر عرفات.. اليوم كل الدلائل تشير الى النصر الذي ينتظر الشعب الايراني فبفضل قوته العسكرية الدفاعية وارادة شعبه المقاوم وايمان حلفائه في المنطقة بقدسية المعركة مع العدو الامريكي الصهيوني  وبخاصة الرئيس المتصهين اترامب تبدو كل المؤشرات تشير الى محاصرة امريكا وهزيمتها الحتمية في أي مواجهة قادمة.. لذا فليس امام الامريكيين الا النزول من اعلى الشجرة والتخلي عن لغة الغطرسة والاستكبار.. فهذه اللغة غير مجدية مع الشعب الايراني العظيم  الذي قرر بارداته الحرة ان يكون له وجود في محيطه الطبيعي والتاريخي...

محفوظ الجيلاني