تاريخ سكان لبراكنة الأصليين خط أحمر
نواكشوط 24(ألاك/ عبدالله الداي مسعود) - ينبغي أن يفهم الجميع أن السكان الأصليين يلعبون دورا بالغ الأهمية في موطنهم الأصلي و يتفانون في الذود عن سمعته و الإسهام في تنميته و التضحية من أجله والدفاع عن مصالح وأمن وطمأنينة أهله و ساكنته من الشباب والنساء والشيب، و في حالة إسناد مهام ومسؤوليات اجتماعية ومهنية لهم يتميزون تفانيا في خدمة الوطن وأهله.
اما السكان الوافدون من المهاجرين فشغلهم الشاغل نهب خيرات البلد دون اعتماده وطنا و يعملون علي نشر ثقافة الحقد و الحسد و النفاق كآلية لإقصاء وتهميش السكان الأصليين، لضمان احتكار الإستفادة من خيرات الوطن.
يعود للسكان الأصليين الدور المرجعي في تنمية بلدانهم بصفة عامة و اماكن اقامتهم بصفة خاصة متجردين من ذواتهم و من الاحقاد التي تنشر بينهم من قبل العدو المستوطن الذي ببقى هدفه نشر الاحقاد بين السكان الأصليين.
و يتجلى هذا الفشل من خلال المهام التي تسند لهم من طرف السكان الاصليين، وينحرفون في أدائها تملصا من الالتزام الاخلاقي اتجاه البلد المضيف وأهله.
الديمقراطية لا تسلب حقا أصيلا ولا تمنح آخر منتحلا، ويتمتع السكان الاصليون باعتبار خاص تحميه القوانين الوطنية والدولية. يستدعي الأمر اليقظة وتحمل المسؤولية كاملة غير منقوصة.