هيئة الساحل تعلن تضامنها مع سكان سيليبابي
أطلقت هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم و السلم الاجتماعينداء باسم مدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيدماغا "لكل الخيرين والمنتخبين ورجال الأعمال بضرورة المساهمة بكل جهد لأجل مواجهة ما تعانيه الساكنة بسيلبايي جراء الأمطار".
وقالت الهيئة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه إن تعول على تبرعات الخيرين وأصحاب الأيادي البيضاء لإطلاق قافلة إغاثة سيلبايي يشارك فيها الجميع بسخاء لصالح المنكوبين في سيلبيابي.
وقدمت الهيئة التعزية لأهالي وأسر الضحايا في مصابهم الجلل وأعلنت وقوفها معهم في نكبتهم، كمات طالبت السلطات العمومية بالتدخل الفوري للتخفيف من معاناة الأهل في سيلبابي، وأهابت بالمجتمع المدني والمنتخبين بضرورة التدخل العاجل لمسح دموع ساكنة سيلبابي.
وقالت الهيئة إن مدينة سيلبابي وبعض مدن وقرى ولاية كيدماغا تعيش منذ أمس الاثنين 26 أغسطس أكبر نكبة في تاريخ المدينة حيث أدى تهاطل أمطار غير مسبوق (زادت على 200 ملم أحيانا) إلى وفاة أشخاص وفقدان آخرين، وعزل تام للمنطقة عن باقي الولايات وانهيار منازل وتشريد العديد من الأسر وانقطاع للخدمات الأساسية الماء والكهرباء بالإضافة لأضرار بالغة في الجسور.