انتخب الرئيس السابق للجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه أمينا عاما لحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي، واستأنف الحزب أنشطته من مقر وسط العاصمة نواكشوط.

وعقد الحزب الأسبوع الماضي مؤتمرا عاما، وذلك عقب انضمام مقربين من الرئيس السابق له، على رأسهم سيدنا عالي ولد محمد خونه الذي اختير لقيادة الحزب، والرئيس السابق لحزب الاتحاد إسلك ولد أحمد إزيد بيه، ووزير الشباب والرياضة السابق محمد جبريل انيانغ، وفقا لتصريح من الأمين العام المساعد للحزب وأمينه العام السابق محفوظ ولد اعزيزي.

ويعد الأمين العام هو أرفع منصب في الحزب، فيما انتخب ولد إزيد بيه، ومحمد جبريل انيانغ أعضاء في المكتب التنفيذي الجديد للحزب.

واختير الأمين العام السابق للحزب محفوظ ولد اعزيزي أمينا عاما مساعدا.

ولد اعزيزي قال في تصريح للأخبار إنهم أبلغوا وزارة الداخلية بكل التغييرات التي عرفها الحزب، بما فيها نتائج مؤتمره الأخير.

ونفى ولد اعزيزي أي علاقة للحزب بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، رغم انضمام مقربين منه للحزب، قائلا إن ولد عبد العزيز ليس من الشخصيات التي انضمت للحزب.