اجتمعت يوم أمس الأحد 03 اكتوبر 2021 مجموعة وازنة من قبيلة ارْحَـاحْــلــَـــه (لبيرات) في منزل الشاب يعقوب ولد اجيد (بنواكشوط-صكوك) وتدارس المجتمعون الأوضاع الراهنة في مقاطعة الركيز، والسبل الكفيلة بإخراج المقاطعة من هذه البوتقة الحرجة التي تمر بها هذا الأيام، وأكد الحضور بلسان واحد أهمية التكاتف ورص الصفوف لمواجهة الخطاب المتطرف، مشددين في الوقت نفسه على مواصلتهم دعم نهج الحكومة وبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

تميز الاجتماع بحضور مجموعة كبيرة من الأطر الشباب، على رأسهم؛ الناشط السياسي المعروف؛ ابراهيم ولد فراح، الذي واكب إلى جانب يعقوب ولد اجيد، جميع الأنشطة السياسية والاجتماعية في ولاية اترارزة، وكانت مقاطعة الركيز هي منطلق تحركاتهم الأساسية، باعتبارها حاضنتهم الاجتماعية والسياسية الأولى، وقد لعبا معا أدوارا أساسية في السلم الأهلي وتنسيق العمل المشترك.

حضور مجموعة "لبيرات" في المشهد السياسي العام محوري وهام، وقد عرفوا بالسلمية والتعاطي الايجابي مع الأحداث، وكذلك الصرامة والحزم في المواقف الحاسمة، وهذا ما أكدوا عليه مرة أخرى في اجتماعهم أمس، فجاءت مخرجات الاجتماع؛ واضحة وصريحة لا لبس فيها، وهي كالتالي:

1_ دعمهم الكامل لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني 

2_ رفضهم المطلق لأي مظهر من مظاهر التطرف والعنف، وشجبهم التام لكل الأعمال التخريبية 

3_ ترحيبهم بأي مبادرة من شأنها أن تصلح ذات البين، وتحل مشاكل ساكنة مقاطعة الركيز

4_ تمسكهم بمبدأ الحوار وروح التآخي، كمخرج لكل الأزمات السياسية والاجتماعية، بعيدا عن الفوضى وتهديد أمن وسلم المجتمع.