انواكشوط تحتضن اجتماعا لمنسقي المشروع الإقليمي لتمكين المرأة والعائد الديمغرافيفي الساحل

احتضنت العاصمة الموريتانية انواكشوط ، اجتماعا لمنسقي المشروع الإقليمي لتمكين المرأة والعائد الديمغرافي في الساحل على مستوى كل دولة من الدول التي يتدخل فيها المشروع. 

نظم الإجتماع من طرف وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية 
ويهدف هذا الاجتماع الذي يدوم أربعة أيام، إلى تقييم النتائج التي تحققت خلال الأربع سنوات الماضية من المشروع، ورسم خططه المستقبلية.
وقدم منسقو الدول  عروضا عن  حصيلات  عملهم خلال سنوات  لأربع  .
 وفي مداخلة لأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، السيد محمد المصطفى الملقب إدوم ولد عبدي ولد أجيد، قال ، أن منسقي برنامج "سويدد" قد قرروا منذ ست سنوات، بدعم من البنك الدولي، وضع مشروع إقليمي بهدف الخروج بمقاربة مشاركة، ترمي من بين أمور أخرى إلى تمكين المرأة والحد من التفاوت الاجتماعي المرتبط بالنوع ودعم الصحة الانجابية.
وأكد أن هذا اللقاء يشكل فرصة جيدة لمنسقي المشروع لتبادل وتقاسم الخبرات والتجارب وبحث وتحليل التجارب الناجحة من أجل الوصول إلى نتائج مفيدة، والطرق والوسائل المتخذة لمواجهة الظروف التي خلفتها جائحة كوفيد-19.
وبين أن المشاركين في الاجتماع سيتابعون عروضا ونقاشات حول التجارب الخاصة للبلدان المعنية، من أجل استخلاص التوصيات التي من شأنها تعزيز فاعلية المشروع وتسريع تنفيذه والوقوف على انعكاساته وتحسين نوعية الخدمات.
وتوجه الأمين العام بالشكر والامتنان لشركاء المشروع وخاصة البنك الدولي.
نشير إلى أن تدخلات مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي، تهدف إلى التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات وتشجيع تعليمهن لتمكينهن من تحقيق كامل إمكاناتهن وتطلعاتهن.
 

القسم: 
بقية الصور: