مدرب جديد لمنتخب "المرابطون" ضمن حزمة إجراءات فورية لإعادة تطوير الكرة الوطنية

 

 

أعلنت الاتحادية الوطنية لكرة القدم مساء اليوم الأربعاء عن تعيين مدرب نادي أفسي نواذيبو أمير عبدو الفرنسي من أصل قُمري مدربا للمنتخب الوطني " المرابطون " خلفا للمدرب ديدييه داروزا، ضمن قرارات اتحذت في اجتماع عقدته اللجنة التنفيذية.

وأشار البيان إلى أن قرار إقالة داروزا جاء بناء على تحليل ودراسة معمقة لنتائج المنتخب في المباريات التي خاضها مؤخرا ضمن بطولة كأس أمم إفريقيا وكأس العرب.

وترأس اجتماع اللجنة رئيس الاتحادية أحمد ولد يحيى، وخصصت "لنقاش حالة المنتخب الوطني الأول والمنتخبات الوطنية للفئات العمرية الأخرى، ودراسة بعض الإصلاحات الجوهرية على منظومة كرة القدم الوطنية".

وتضمنت الإجراءات الفورية التي أقرتها اللجنة إعادة تنظيم الجهاز الإداري للمنتخب الوطني، وتنظيم مباريات دولية في نواكشوط بمناسبة أيام الفيفا لشهر مارس 2022 للمنتخب الوطني الأول ومنتخب أقل من 23 عاماً ومنتخب أقل من 20 عاماً، ومباريات خارجية لمنتخب أقل من 17 عاماً.

وأكدت اللجنة إلزام أندية الدرجة الأولى، انطلاقاً من الموسم المقبل، بضرورة وجود مدرب حاصل على رخصة CAF A ​​أو CAF B، وإلزام أندية الدرجة الثانية بمدرب حاصل على رخصة CAF C.

وأعلنت اللجنة تخصيص مبلغ مالي قدره مائة مليون أوقية قديمة (10.000000 MRU) بدعم من الدولة لزيادة المكافآت السنوية المخصصة للأندية الوطنية في بطولة الدرجة الأولى، والفائز بكأس رئيس الجمهورية، لتصل مجموع الجوائز السنوية إلى أكثر من 240 مليون أوقية قديمة بداية من الموسم المقبل.

كما قررت اللجنة وضع معايير فنية صارمة لتنظيم وتعريف أساليب عمل الأكاديميات ومراكز التدريب الوطني، وتولي التغطية المالية، بدعم من الدولة، لمصاريف الأندية الوطنية التي تمثل موريتانيا في المنافسات القارية للأندية، والعمل على استعادة شركات الرعاية الرسمية لكرة القدم الوطنية، واستحداث معهد جديد لكرة القدم، وإنشاء لجنة جديدة للكرة الشعبية.

وفي ختام الاجتماع توجهت اللجنة التنفيذية بالشكر للسلطات العليا في البلد على دعمها الكبير لكرة القدم الوطنية، وتعهدت اللجنة ببذل كافة الجهود من أجل تحقيق النتائج المرجوة على مستوى كافة منتخباتنا الوطنية، لتمثيل البلاد بأفضل صورة في المنافسات القارية والإقليمية.