الروابط الدينية والروحيو موضوعةعرض في منبر مسجد الحسن الثاني بانواكشوط

تميزت انشطة  الوفد الديني المغربي يوم الجمعة السابع من رمضان بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم قبل صلة الجمعة بمسجد الحسن الثاني بنواكشوط بصوت الامامين يوسف الشقروني و محمد  الملوكي . وقد خلفت هذه التلاوات القرآنية استحسانا من قبل المصلين والقى بعد ذلك، فضيلة الفقيه الاستاذ مولاي الصديق امحمدي درسا دينيا بعنوان " الروابط الروحية و الدينية بين الشعبين المغربي و الموريتاني "

واستعرض الاستاذ الفقيه في هذا الصدد، القواسم الدينية المشتركةبين البلدين . ابرز منها خاصة المذهب المالكي الاشعري السني  ، والطرق الصوفية بالإضافة إلى العلاقات الأسرية المشتركة و الجوار .

واعتبر الاستاذ الصديقين ان كل هذه العوامل و القواسم المشتركة تشكل رابطة قوية تدعم العلاقات بين الشعبين و البلدين الشقيقين.

وتنادى الجمهور الى مسجد المغرب مسجد الحسن الثاني تشوقا ومحبة للعلم الغزيز الذي يبثه هؤلاء العلماء المغاربة والائمة النجباء من صدورهم وهم الذين جاءوا لذويهم في موريتانيا لصلة الرحم ولتعزيز التواصل الثقافي والديني بين الشعبين الشقيقين..ولم يخفي كثيرون تأثرهم بالتوافق العقدي والمذهبي والعرفاني بين البلدين مما يؤكد انهما شعب واحد في بلدين اثنين..

هذا ويعود الفضل في هذه المبادرة  للمركز الثقافي المغربي بنواكشوط ولمديره سعيد الجوهري والذي ابى الاىان يكون سفيرا للثقافة والفمر والعلم المغربي في موريتانيا وان يجعل حقبة توليه ادارة المركز غنية بالمضمون زاخرة بكل ماهو عظيم ولعل ضيافته لهؤلاء العلماء الاجلاء ومجالستهم لاهل العلم- في شهر رمضان المعظم -من علماء وطلاب هو ذروة العطاء وسنى  البذل المعرفي الحقيقي لخدمة الشعبين..

القسم: 
بقية الصور: