وفاة سيناتور كرو السابق،وإصابة سيناتور أمبود في حادث سير

 

توفي شيخ مقاطعة كرو بولاية العصابة السابق سيدي محمد ولد سيدي إبراهيم ولد آده، فيما أصيب شيخ مقاطعة امبود السابق يوسف سيلا في حادث سير تعرضت السيارة التي تقلهما.

ووقع حادث السير قرب مدينة مكطع الحجار بولاية البراكنة، حيث توفي ولد سيدي إبراهيم رحمه الله تعالى، فيما أصيب سيلا وآخرين بجراح نقلوا على إثرها للعلاج في مستشفى ألاك.

ويتوقع أن يتم نقل الشيخ السابق لمقاطعة امبود عبر طائرة عسكرية إلى العاصمة نواكشوط لاستكمال العلاج.

وقد شكل إالغاء الغرفة العليا من البرلمان الموريتاني : مجلس الشيوخ ،في نظر الخبراء الدستوريين، ضربة موجعة للديمقراضية في موريتانيا،ولتوازن السلطات، لأنها الغرفة الوحيدة التي لا يستطيع الرئيس حلها، كما شكلت خطرا علة استمرار مؤسسات الدولة.

وحسب هؤلاء،فإن الاستفتاء الذي أجري، لم يكن دستوريا بعض رفضه من مجلس الشيوخ طبقا للمادة 99 من الدستور، التي تنص على : ( على أنه “لا يصادق على مشروع مراجعة الدستور إلا إذا صوّت عليه ثلثا أعضاء الجمعية الوطنية وثلثا أعضاء مجلس الشيوخ، ليتسنى تقديمه للاستفتاء”.

أما المادة 38، التي استند عليها نظام عزيز، لتنظيم الاستفتاء، فهي متعلقة، بمعالجة التعايش بين الموالاة والمعارضة، إذا نشبت أزمة سياسية، بين الوزير الأول من المعارضة والرئيس من الموالاة أو العكس، حينها يمكن للرئيس دعوة الشعب لاستفتاء للخروج من تلك الأزمة، ضمانا لاستمرار السير الطبيعي لمؤسسات الدولة، فنصت المادة 38 على أن: ( لرئيس الجمهورية ان يستشير الشعب عن طريق الاستفتاء في آل قضية ذات اهمية وطنية.)