انتقد رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) محمد محمود ولد سيدي، قرار الحكومة أخذ عطلتها السنوية "في وقت تعاني فيه آلاف الأسر الموريتانية جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت مناطقة واسعة من البلاد".

واستغرب ولد سيدي – في مؤتمر صحفي اليوم السبت- أن تستمر الحكومة في عطلتها رغم الأوضاع الصعبة التي تعيشها العديد من قرى ومدن البلاد بما فيها نواكشوط.

ولفت إلى أن مجموعة كبيرة من المدن والقرى غارقة وتعرضت لموجة غير مسبوقة من السيول والأمطار "فيما بات واضحا أن أجهزة الدولة لم تكن جاهزة رغم أن المختصين في الأرصاد تحدثوا ونبهوا وحذروا وطالبوا بالتهيئة لهذه الأمطار".

وأضاف: "آلاف الأسر مشردة وآلاف الأفراد يبيتون في الشوارع يعانون البعوض والجوع والأمراض والحكومة غائبة، للأسف هناك حالة تطبيع مع التقصير".

وعبر ولد سيدي عن تضمان حزبه من المتضررين في جميع مناطق البلاد، معتبرا أن وسائل الدولة الآن "في يد من لا يتحمل المسؤولية" مشيرا إلى أن هناك جهود بذلت "لكنها بعيدة من المطلوب".