لجنة نسائية تدعو لحضور قوي للمرأة في لوائح الترشيحات الانتخابية
الى
السادة:
_ رؤساء الاحزاب السياسية
_ الفاعلين السياسين
_ قادة الراي
*الموضوع* : طلب الحضور القوي والمشاركة الفعالة للمراة الوريتانية على لوائح الترشيحات للاحزاب في استحقاقات 2023 (بنسبة لا تقل عن 30%)
بعد التحية و التقدير؛ فان *لجنة مناصرة حزب الإنصاف من اجل حضور قوي للمراة على لوائح الترشيحات في استحقاقات 2023* وبعد ما قامت به من نشاطات سياسية وإعلامية ولقاءات برؤساء ورئيسات أحزاب وطنية موالية ومعارضة وبعض القطاعات الحكومية المعنية من بينها وزارة العمل الاجتماعي و اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وغيرها بغية التعبئة والتحسيس من اجل تعزيز المشاركة السياسية للمرأة الموريتانية و تمكينها من حظوظ اوفر في الاستحقاقات القادمة (أي رفع نسبة مشاركة المراة لتصل ٣٠% من المقاعد الانتخابية)
وبعد ما قامت به من دراسات ميدانية واستشارات قانونية اكدت كلها ضرورة الوصول بالمراة الموريتانية الى هذه النسبة
وتطبيقا لنداءات فخامة رئيس الجمهورية المتكررة في هذا المجال بوصفه رئيسا لكافة الموريتانيين
ووفاء بالالتزامات و المعاهدات الدولية التي صادقت عليها موريتانيا و التي منها اهداف التنميةالمستدامة
فان *لجنة مناصرة حزب الإنصاف من اجل حضور قوي للمراة على لوائح الترشيحات في استحقاقات 2023* تجدد دعوتها والتماسها من كافة الاحزاب السياسية المشاركة في العملية السياسية الحالية اتخاذ ما يلي:
1- على مستوى البرلمان:
مراعاة روح القانون في دوائر النسبية بحيث يتم بالتناوب الفردي بين الجنسين رجل ثم امرأة، أو امرأة ثم رجل.
تخصيص رأس اللائحة للنساء في إحدى دوائر نواكشوط الثلاثة.
حجز مقاعد للنساء بنسبة 30% من دوائر المقعدين.
تخصيص نسبة من الأخلاف للنساء في الدوائر ذات المقعد الواحد
- أن لا تقل نسبة الترشيحات النسائية على رؤوس اللوائح الانتخابية جميعها عن 30%؛
2- على مستوى المجالس البلدية و الجهوية:
تخصيص نسبة 30% من روؤس اللوائح البلدية و الجهوية للنساء، حتى يتسنى للنساء الدخول كعمد و رئيسات مجالس جهوية
- المحافظة على المكتسبات في المجالس البلدية (34 %) و تعزيزها بإجراءات أخرى؛
- أن يكون الخلف لكل رجل منتخب، إمراة سواء في البلديات او الجهويات أو البرلمان، بمعنى آخر ضرورة التقيد بالترتيب إمرأة ورجل أو رجل وإمرأة وليس رجلان وإمرأة كما قد حصل في الماضي؛
3- أن يعطي كل حزب خاصة الاحزاب ذات الكثافة الانتخابية ، القدوة الحسنة في الترشيحات النسائية تحفيزا للأحزاب الأخرى على إعطاء المزيد؛
4- أن يتم تفسير النصوص القانونية المطبقة وفق ما يخدم حظوظ المرأة الموريتانية في الاستحقاقات؛
5- أن يتم تخصيص 30% من رؤوس اللوائح البلدية والجهوية للنساء؛
6- أن يتم تخصيص نسبة 30% من اللوائح في الدوائر ذات المقعدين للنساء.
7- أن يتم تفعيل القوانين أو الإجراءات المالية التحفيزية للأحزاب التي تمنح حصصا فوق ما يفرضه القانون للنساء...
إن حملة المناصرة هذه تأتي انسجاما مع تطلعات النساء الموريتانيات إلى مستقبل أفضل ومشاركة سياسية اكثر عدلا و انصافا وحضورا في المشهد العام يسمح للمراة الموريتانية بالتغلغل في مختلف مفاصل الدولة خدمة للوطن الامر الذي ان ينبغي يشكل عقيدة راسخة لدى كل الفاعلين السياسيين.