اصدرت إدارة مستشفى الشيخ زايد بيانا تعبر فيه عن استيائها من تصرفات نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي يعملون على الإسائة الى المستشفي بالترويج لإشاعات غير صحيحة 

وقالت الإدارة أن المصالح الصحية تعمل جاهدة من أجل توفير الخدمة الصحية للمرضي والمراجعين الموريتانيين والمقيمين بالبلاد  

وتأسيسا على ما سبق فإنه لا مستفيد من وضع كهذا إلا أصحاب النوايا السيئة

 ودعت ادارة المستشفى  كافة النشطاء إلى الامتناع عن ترويج تلك الصور النمطية السلبية، وتؤكد  انفتاحها  على جميع الجادين منهم في الحصول على معلومات حول المؤسسة وما تقدمه لصالح مراجعيها في مختلف المصالح والأقسام بالأرقام والبيانات.

وأشارت الإدارة الى أن مصلحة المختبر تنجز يوميا مئات الفحوص كما أنها وفرت للمراجعين جميع الفحوص التي كانوا يطلبون أغلبها لدى جهات صحية خصوصية تكلفهم أكثر مما يتكلفون اليوم في إجرائها.

وعلى مدى السنوات الثلاث الأخيرة قامت هذه المصلحة بأكثر من 800 ألف فحص مخبري، كما أن عملها ظل في تحسن سنة بعد أخرى حيث بلغت حصيلتها السنوية سنة 2020 ما مجموعه 221634 فحصا، وفي سنة 2021 بلغت 279763 فحصا، لتصل في العام المنصرم (2022) 299446 فحصا.
وأما فيما يتعلق بالمسلكيات الخاطئة الممارسة من طرف أي كان (عاملا بالمستشفى أو مراجعا له) فإن ادارة المستشفى  تدعو إلى الامتناع عنها هي الأخرى، وتطالب بضرورة أن يقوم كل بما يوكل إليه من عمل على أكمل وجه، وأن يتصرف الجميع داخل المستشفى بالطريقة التي تكفل احترام الآخر، وتجسد قيم المرفق العمومي، كما تؤكد على أن هذا هو السبيل الوحيد للحفاظ على المكتسبات وعلى إبقاء  العمل بالطريقة التي تضمن تطوره وبلوغ الأهداف المتوخاة منه تقريبا للخدمات الصحية من المواطنين وتيسيرا لولوجهم إليها.