السعودية تتحمل نقل الموريتانين وخاصة النساء والاطفال من السودان

 

انطلق الفوج الثاني من الجالية الموريتانية في السودان، فجر اليوم الأحد إلى المملكة العربية السعودية، بعد مغادرة موكب رعايا المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا للخرطوم بوقت قصير.

وقال مصدر من داخل خلية أزمة شكلتها السفارة الموريتانية في الخرطوم، إن أغلب الفوج الثاني من النساء والأطفال.

وأضاف أن الموكب غادر من منزل السفير إلى مدينة بورتسودان، حيث تنتظره باخرة تابعة للبحرية السعودية التي ستقله إلى جدة.

وأشار المصدر إلى أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يتابع الوضع «أولا بأول وأنه قارب الفجر ساهرا يراقب عملية الإجلاء».

وأكد المصدر أن جميع أفراد القافلة بخير ولا توجد بينهم «أية حالات مرض و إن كانت أعراض الإرهاق والإعياء بادية على الجميع بسبب صعوبة ودقة الظروف التي مروا بها على مدى أكثر من أسبوع».

وينتظر أن تصل القافلة التي تسير ضمن موكب الأمم المتحدة المؤمن، إلى بورتسودان في وقت متأخر من مساء اليوم بعد عشر ساعات من السفر المتواصل.

وأوضح المصدر أن عملية الإجلاء ستتم «فور وصولهم عبر البحر إلى مدينة جدة على متن باخرة عسكرية سعودية».

وتواكب السلطات السعودية بالتعاون مع نظيرتها الموريتانية عملية الإجلاء، حيث ينتظر القافلة في  ميناء بورتسودان، السفير السعودي في السودان، بعد اتصال جرى بين وزيري خارجية البلدين، وفق ذات المصدر.

المصدر قال إن الخرطوم عاشت ليلة هادئة نسبيا، وحتى إلى وقت قريب لم يبدأ إطلاق النار الذي كان ينطلق مع بزوغ الفجر خلال الفترة الماضية، وهو ما ساعد في سلاسة إجلاء الرعايا.” أن الجالية الموريتانية في السودان، سيتم إجلاؤها خلال ساعات اليوم الأحد بالتعاون بين السفارة الموريتانية في الخرطوم والمملكة العربية السعودية.

وأوضح المصدر أن السفارة قررت إجلاء الرعايا عن طريق ميناء بورتسودان ثم جدة، بالتعاون مع السلطات السعودية، لأن هذا الخط أكثر أمانا بدلا من أثيوبيا.