انطلاقة حفل التوزيعات الغذائية المجانية في ولايات نواكشوط وانواذيبو بالتعاون مع مركز سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية

أطلقت مفوضية الأمن الغذائي اليوم الاثنين من مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية، برنامج التوزيعات الغذائية المجانية في ولايات نواكشوط وداخلت نواذيبو، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي تستفيد منها أكثر من 43000 أسرة.

 

وأشرفت على إطلاق البرنامج مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري بحضور السفير السعودي في موريتانيا محمد بن عايد البلوي.

 

بنت خطري أوضحت في كلمة بالمناسبة أن إطلاق هذه التوزيعات الغذائية المجانية يأتي انسجاما مع السياسية الحكومية الهادفة إلى النهوض بالفئات الهشة ومد يد العون لها تطبيقا لتعهدات الرئيس محمد ولد الغزواني.

السفير السعودي خلال تسليم وصل توزيع لإحدى المستفيدات

 

 

وأضافت بنت خطري أن الاهتمام بالطبقات الهشة، شهد تطورا ملحوظا ومطردا خلال السنوات الماضية، حيث عملت الحكومة جاهدة بإشراف من الوزير الأول محمد ولد بلال على تجسيد طموح الرئيس في هذا المجال وتنفيذه على أرض الواقع لصالح تلك الفئات الأكثر هشاشة.

 

وأردفت بنت خطري أن التوزيعات الغذائية المجانية الحالية، تستفيد منها 43193 أسرة في جميع بلديات ولايات نواكشوط وداخلت نواذيبو، وذلك من خلال توزيع 1944 طنا من المواد الغذائية الأساسية، تشمل الأرز والسكر وزيت الطهي والمعجونات الغذائية، بغلاف مالي وصل 684 مليون أوقية قديمة، بتمويل سخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في إطار مشروعه لدعم الأمن الغذائي في موريتانيا.

 

 

 

وذكرت بنت خطري بأن هذه التوزيعات تعتمد بيانات السجل الاجتماعي للدولة أساسا لتحديد المستفيدين منها، داعية السلطات الإدارية والمنتخبين، إلى تضافر جهودهم لضمان وصول هذه المساعدات لمستحقيها حصرا، بما يضمن كرامة وشرف المواطن، واستفادته من هذه المساعدات.

 

وأكدت بنت خطري أن أبواب المفوضية ستظل مفتوحة للإبلاغ عن أي تقصير أو مخالفات لا يخلو منها أي عمل بشري، وستتخذ ما يحتاجه أي إبلاغ في هذا الصدد من إجراءات صارمة وحازمة.

 

وشكرت المفوضة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على شراكته المثمرة مع المفوضية، وعلى جهوده الكبير خدمة لعلاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين الشقيقين، تلبية لإرادة قائديهما في الدفع بها إلى آفاق أرحب، واستجابة لطموح الشعبين الشقيقين.

 

 

 

السفير السعودي في موريتانيا محمد بن عايد البلوي، أعرب عن سعادته لحضور إطلاق هذه التوزيعات الغذائية، التي تدخل في إطار مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم الأمن الغذائي في موريتانيا.

 

وأكد بن عايد البلوي أن هذه المساعدات تندرج في إطار علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين الشقيقين، وتنفيذا لتوجيهات قائديهما الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس محمد ولد الغزواني.

 

 

 

رئيس مشروع المساعدات في موريتانيا 2023 في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، السيد بشير بن سليم بن حمد الشراري، نوه بتعاون المفوضية والجهات الرسمية، من أجل وصول هذه المساعدات لمستحقيها.

 

وأضاف أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أعد خطة لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا في موريتانيا في إطار مشروعه لدعم الأمن الغذائي في موريتانيا، مردفا أن هذا المشروع يدخل في إطار علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين الشقيقين، ويثبت حرص المملكة على الوقوف إلى جانب أشقائها في موريتانيا.

 

عمدة بلدية دار النعيم المساعد إبراهيم مولود، عبر باسم سكان البلدية عن ترحيبه باختيار مقاطعة دار النعيم لإطلاق هذا البرنامج الهام، والذي تستفيد منها عشرات آلاف الأسر، معربا باسم المستفيدين عن شكره الجزيل لمفوضية الأمن الغذائي ولمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على هذه المساعدات القيمة والتي تستهدف الأسر الأكثر احتياجا.

 

بقية الصور: