أفادت مصادر عليمة أن رئاسة حزب الإنصاف الحاكم، استدعت أعضاء مكتبه التنفيذي الاجتماع مساء اليوم الجمعة.

وينتظر أن يقيم الاجتماع نتائج الانتخابات التي أحرز فيها أغلبية المريحة، وسيطر فيها على المجالس الجهوية وبلديات العاصمة.

وأوضحت المصادر أن نقاش وضعية الحزب الداخلية بعد الضجة التي خلفتها الترشيحات سيكون ضمن نقاشات الاجتماع.

 
هذا وينعقد الاجتماع في ظل مطالب من داخل الحزب بضرورة إحداث تغييرات في جهازه التنفيذي ومجلسه الوطني بعد أن تعذر التغيير قبل الانتخابات ليقتصر على انتخاب رئيسه فقط.

ويرى المراقبون أن انتخاب ولد أييه صاحب الشخصية الهادئة رئيسا للحزب شكل فرصة لمعالجة الملفات والتوازنات بهدوء، كما نجح الرجل في كسب رهان الانتخابات وأعطى النظام فرصة لمعالجة المشاكل العالقة. 

 الإجماع على نجاح رئيس الحزب في مهمته رغم المطبات والعراقيل شجع دعوات المطالبة بإجراء تغييرات وتعديلات في المكتب التنفيذي والمجلس الوطني والتخلص من بعض نواب الرئيس والدفع بشخصية قادرة على القيام بدور الأمين العام.