تحت رعاية وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان وبإشراف مباشر من والي تكانت نظمت الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة أمسية ثقافية تخليدا لذكرى معركة النيملان التي دارت في مثل هذا اليوم 25 أكتوبر 1906 بين المقاومة الوطنية الموحدة وجيش الاحتلال الأجنبي وقد انتهت المعركة بانتصار ساحق للمقاومة وهزيمة لجيش الاحتلال ..
وقد تميزت التظاهرة بكلمة هامة لوالي ولاية تكانت السيد جالو امادو صمبا ذكر فيها العناية الكبيرة التي يوليها فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز لحقبة المقاومة الوطنية وهو ما تجسد في تغيير العلم الوطني بإضافة خطين احمرين حتى يجسد تضحيات المقاومة وكذلك تغيير كلمات النشيد الوطني حتى يتضمن عبارات التضحية والدفاع عن الوطن وقال بأن تخليد معركة النيملان يبرز عظمة المقاومة الوطنية وامجادها الخالدة وهو ما تعمل القيادة على تقديمه للأجيال الحالية حتى تدرك أن الدفاع عن الوطن واجب على كل مواطن كما دافع اباؤنا عنه في السابق ..
اما عمدة النيملان السيد عبد الله ولد البشير فقال إن هذه التظاهرة تاتي هذا العام وقد تغير اسم البلدية من بلدية التنسيق إلى بلدية النيملان تشريفا لها بهذه المعركة الخالدة فهذا هو إطارها الطبيعي الذي تتنزل فيه .. اما رئيس مكتب الرابطةالوطنية لتخليد بطولات المقاومة في النيملان السيد حمد ولد اعمر فقد عدد الإنجازات التاريخية لفخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز وكان آخرها قراره بإطلاق اسم معركة النيملان على السفينة الحربية التي اقتنتها بلادنا مؤخرا .. وقد شكر وزارة الثقافةوالصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان على رعايتها لهذه التظاهرة كما شكر والي ولاية تكانت علي إشرافه المباشر على هذه التظاهرة رفقة السلطات المدنية والعسكرية في الولاية ..
بعد ذلك تابع الحضور مداخلة للباحث محمد ولد سيد احمادة تناولت معركة النيملان تبعتها تعقيبات ..
وقد قام الوالي بزيارة إلى مقبرة الشهداء .. وقد حضر هذه التظاهرة أيضا بعض عمد بلديات تكانت وكذلك السيد احمد ولد ماقة ممثل الرابطةالوطنية لتخليد بطولات المقاومة في الرشيد وقد قدم مداخلة حازت على إعجاب الحضور تركزت حول العناية الي يوليها فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز لحقبة المقاومة الوطنية الخالدة ..

إعلانات