علماء تنسقية الاقصى يستقبلون من طرف جمعية المستقبل

استقبلت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم اليوم الجمعة وفدا من تنسيقية علماء الأقصى، وذلك ضمن لقاءات يجريها هذا الوفد الذي يزور موريتانيا حاليا مع جمعيات أهلية وهيئات وشخصيات مدافعة عن القضية الفلسطينية.

 

وعقد الوفد الذي يضم رئيس جمعية نهضة اليمنيين الشيخ عبد الله عبد المجيد الزنداني، وعضو هيئة علماء فلسطين الشيخ إبراهيم مهنا، وعضو جمعية المعالي للعلوم والتربية في الجزائر الشيخ الدكتور إبراهيم العمراوي بودوخة، وعضو جماعة عباد الرحمن السنغالية الدكتور انجوغو امباكي صمب، لقاء مع قيادة الجمعية.

 

نائب الأمين العام لجمعية المستقبل الشيخ محمد عبدو سيديا رحب بالوفد العلمائي، مؤكدا أن عملية طوفان الأقصى أعادت الأمل للأمة، وأعطت دروسا بأهمية العمل الجاد مهما كانت قلة العدد والعدة.

 

 

 

وأشار الشيخ إلى أن قادة المقاومة في فلسطين هم الأساتذة والموجهون، وهم البوصلة التي تحدد الوجهة الأولى ومستقبلها.

 

وقدم نائب الأمين العام لجمعية المستقبل أمام الوفد الزائر عرضا عن عمل الجمعية ومجالات تدخلها، مستعرضا نماذج من جهودها في ميادين الدعوة والتربية والتعليم.

 

 

 

نائب رئيس مجلس شورى جمعية المستقبل الشيخ أحمد جدو ولد أحمد باهي أكد في كلمة بالمناسبة أن للعلماء في هذه المرحلة دور مهم ومشهود، داعيا إلى تكثيف هذا الدور الطلائعي لمواجهة الحرب العدوانية في فلسطين.

 

وشدد الشيخ في كلمته على أنه كما جاء طوفان الأقصى في وقته، فإنه لا بد أيضا من "طوفان عبادة وأخلاق وإنفاق ودعاء ومواكبة لهذه المعركة الفاصلة".

 

كما تحدث خلال الاجتماع الشيخ إبراهيم مهنا من هيئة علماء فلسطين، مستعرضا معالم من واقع المعركة في فلسطين، ومؤكدا ثقة المقاومة في الانتصار فـ"المعركة حاسمة ولا تقبل أنصاف الحلول، والمجاهدون لم يعد لديهم ما يخسرونه بعد أوغل العدو في القتل والتدمير".

 

وحضر اللقاء عدد من قيادات الجمعية ولفيف من العلماء والدعاة، وتم خلاله عرض فيلم وثائقي تعريفي بالجمعية.

بقية الصور: