حفل عشاء اقامه أبو عبد الرحمن بالمدينة المنورة لوزير التوجيه الإسلامي والوفد المرافق له في مهمة موسم الحج المقبل

نظم رجل الأعمال والنائب السابق محمد سالم عبد الرحمن الهاشمي الملقب بـــ " أبوعبد الرحمن " ليلة البارحة مأدبة عشاء بمنزله بالمدينة المنورة حضرها وزير الشؤون الإسلامية الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، ورئيس الرباط الوطني لمناهضة الاختراق الصهيوني النائب السابق محمد غلام ولد الحاج الشيخ، والمدير المساعد لوكالة الطيران المدني باب أحمد ولد باب أحمد، ومدير الموريتانية للطيران أحمد سالم عمي، وعدد من الأدباء والمثقفين الموريتانيين المقيمين بالمدينة المنورة. 

المأدبة التي تأتي تتويجا لمواكبة أبو عبد الرحمن للوفد المرافق لوزير الشؤون الإسلامية في زيارته العمل التي يؤديها للسعودية تحضيرا لموسم الحج المقبل، تحولت إلى مجلس أدب وسياسة، وفقه وفتوة، أداره بفطنة القاضي، وخيال المبدع، وتأصيل الفقيه ولد أعمر طالب، وجاراه في ذلك مدير الحج الولي طه الذي قال الوزير عنه إنه قبل أن يكون مديرا كان فتى. 

المحظرة كانت حاضرة في جلسة العشاء، التي كان أغلب حضورها من خريجيها أو على الأقل من المعجبين بها، كما كان خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الأخير في افتتاح أعمال المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم في نسخته الرابعة، حاضرا في الجلسة بمعانيه ومفرداته خاصة في قوله إن المحظرة "صاحبة المنة الحضارية الكبرى على موريتانيا".

يذكر أن النائب أبو عبد الرحمن واكب زيارة وفد وزارة الشؤون الإسلامية للمملكة  برئاسة الوزير منذ بدايتها حيث كان في استقباله بمطار جدة، ورافقه في ورشات العمل التي نظمها مع سلطات الحج بالسعودية، وتوج ذلك بمرافقته إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي كانت زيارة الوفد لروضة الحبيب بها باعثا من بواعث الإبداع لدى أحد أعضائه، فخلدها بقصيدة أعادت إلى الأذهان ألق الإبداع الشعري الشنقيطي خاصة في واحة المديح. 

جانب آخر من لحظات المواكبة

أبو عبد الرحمن مع المدير المساعد للطيران

جانب من جلسة العشاء وفيها يظهر الوزير ينثر وروده مستعرضا فتوته التي كانت المحظرة صاحبة "المنّة " فيها

 

 

 

بقية الصور: