إطلاق مشروع لتعزيز مشاركة الشباب في منطقة الساحل

نظم المجلس الوطني للشباب اليوم الخميس في نواكشوط ملتقى أعلن خلاله إطلاق مشروع مشاركة الشباب في منطقة الساحل على مستوى موريتانيا، بتمويل من الاتحاد الأوربي يبلغ 5 ملايين يورو.

ويهدف هذا المشروع المنفذ بالتعاون مع المجالس الوطنية للشباب في دول الساحل، إلى تمكين الشباب وتفعيل أدائهم في مجال التماسك الاجتماعي وتخفيف حدة النزاعات، وخلق مزيد من التنسيق والمواءمة الفعالة لجميع الجهات الفاعلة في مجال تحقيق هذه الأهداف.

وأوضحت رئيسة المجلس الوطني للشباب، السيدة فاطمة بنت عبد الجليل، في كلمة بالمناسبة، أن الاهتمام بقضايا الشباب يدخل في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادف إلى وضع استراتيجيات فاعلة للشباب لضمان إشراكه في وضع التصورات والحلول التي تساهم في تحسين أوضاع هذه الشريحة من المجتمع.

وقالت إن المجلس الوطني للشباب يعمل على المساهمة في وضع استراتيجيات جديدة من أجل إشراك تنموي فاعل للشباب، مذكرة بأن موريتانيا تتمتع بمقدورات تنموية جيدة وثروات طبيعية هائلة مع وجود ظروف ملائمة للاستثمار وتنمية المقاولات.

وأشارت إلى أن المجلس الوطني للشباب سيظل حريصا على التفاعل والوقوف مع كل المبادرات والهيئات الشبابية الجادة وتشجيعها من أجل تعزيز أداء هذه الشريحة في مختلف المجالات التنموية في البلد.

وأوضح ممثل الاتحاد الأوروبي في الورشة، السيد جون لبوكو، أن هذا المشروع يشكل مساهمة لتعزيز دور الشباب على تجاوز التحديات، وتفعيل مشاركته في العملية التنموية.

وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بمواكبة هذا المشروع لتحقيق أهدافه في موريتانيا وفي مستوى منطقة الساحل بأكملها.

جرى الافتتاح بحضور نائب رئيسة جهة نواكشوط، وعدد من أعضاء المجلس الوطني للشباب.

بقية الصور: