قال الأمين العام لوزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي رئيس بعثة الحج، بيت الله ولد أحمد لسود، إن شركة المطوفين العرب التي كانت تقدم خدمات للحجاج الموريتانيين في مخيم منى فتحت تحقيقا من أجل الوقوف على أسباب عدم توفير الظروف الملائمة للحجاج الموريتانيين في مخيم منى.

وأضاف خلال لقاء مع قناة صحراء24، إن التحقيق سيعمل على معرفة الأسباب التي أدت إلى نقص 400 سرير في مخيم منى، ما سبب اكتظاظا خانقا وصفته الوزارة بأنه “لايليق بالكرامة الإنسانية”، بالإضافة إلى انقطاع الغاز عن المخيم.

وأكد أن الهدف من تقديم الشكوى ضد مقدم الخدمة، هو المحافظة على حقوق الحجاج، والتأكيد على أن لايتكرر هذا الأمر في حق الحجاج الموريتانيين مرة أخرى، وأن مدير الحج الذي وقع العقود سيتابع الموضوع.

وشكر الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية، وزارة الحج والعمر في المملكة العربية السعودية، على تجاوبها السريع، وإيفاد بعثة للوقوف على ملابسات الأمر، وعلى خدماتها ودعمها لموريتانيا.

وأشار إلى أن جميع الخدمات الأخرى التي قدمت للحجاج كانت جيدة

وكانت وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية احتجت لدى شركة المطوفين العرب، على سوء ظروف الحجاج الموريتانيين في مخيم منى.
وقالت الوزارة في رسالة احتجاج إن ما تعرض له الحجاج الموريتانيون في منى فاق التحمل، وعبرت عن استيائها وامتعاضها مما تعرض له الحجاج.
ونبهت الوزارة إلى أن المخيم كان ناقصا بما يُقارب أربعمائة سرير، مما سبب اكتظاظا “خانقا” لا يليق بالكرامة الإنسانية.
وطلبت التعويض عن ذلك.