قال رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم)، السيد صالح ولد حننا، إن التشاور والحوار سُنّة حميدة على الحكام أن يمارسوها دوماً وبكل أريحية.

وأشار في تصريح خص به الوكالة الموريتانية للأنباء؛ يوم أمس الاثنين بمقر الحزب المركزي في نواكشوط؛ إلى أن إرادة الحوار تجسدت في دعوة فخامة رئيس الجمهورية من خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي تعهد من خلالها بتنظيم حوار وطني شامل.

وعبر رئيس حزب “حاتم” عن أمله في أن يكون هذا الحوار فرصة للموريتانيين للتشاور حول كل القضايا الوطنية الكبرى التي تهم جميع المواطنين؛ والتي بالإمكان الاتفاق عليها في أقرب الآجال.

وأبرز في ذات السياق أن دعوة رئيس الجمهورية مساء الأحد الماضي خلال مأدبة الإفطار التي نظمها على شرف قادة الرأي والمرشحين للاستحقاقات الرئاسية الماضية؛ جاءت صريحة بضرورة مباشرة الترتيبات الفنية اللازمة لبدء هذا الحوار الوطني الشامل.

وتمنى أن تشكل هذه الدعوة بارقة أمل وأن تتكلل بالتوفيق؛ باعتبارها تمثل أحسن الآليات التي ستمكن من حل إشكالات البلد؛ ومن تطوير ممارساتنا الديمقراطية التي لازالت في أمسّ الحاجة إلى التطوير