تكريم المتفوقين في مسابقة القران من طرف جمعية المستقبل

نظّمت جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم اليوم الخميس، حفلًا تكريميًا للفائزين في النسخة الرابعة من مسابقتها القرآنية.
وبلغ عدد المشاركين في المسابقة 47 مشاركًا ومشاركةً، حيث تم تكريم الأوائل من الجنسين بجوائز مالية .
وحصل الفائز الأول على مبلغ 500 ألف أوقية، والثاني على 300 ألف أوقية، والثالث على 200 ألف أوقية.
وقد تم منح نفس الجوائز المالية للفائزات الثلاث الأوائل من المشارِكات، تقديراً لتفوقهن ومشاركتهن المتميزة في المسابقة.
كما كُرِّمَ بقية المشاركين، البالغ عددهم 41 مشاركًا ومشاركةً، بجوائز تشجيعية، قيمة كلٍّ منها 20 ألف أوقية.
وإضافةً إلى المبالغ المالية، حصل كل مشارك ومشاركة على حقيبة تكريم تضمنت نسخة من مجلة "المستقبل" الصادرة هذا الشهر، ونسخة من كتاب "منهج الإصلاح الذي ندعو إليه"، وكتبًا أخرى في السيرة والتاريخ.
وتخللت الحفل كلمات عدة، أبرزها: كلمة الأمين العام للجمعية، الدكتور محمد شيخنا سيد الحاج، التي أكد فيها أن منهج الجمعية ينطلق من القرآن الكريم وإليه يعود، وأنّ في هذا السياق تأتي عناية الجمعية بالقرآن وأهله.
وفي كلمة لجنة التحكيم، التي ألقاها الشيخ الحسن حبيب الله، هنأ المشاركين مؤكدًا أن الجميع فائزون، وأن الفوز الأكبر هو حفظ القرآن والعمل به، وأن الجائزة الكبرى هي ما أعدّه الله لأهل القرآن في الجنة.
بدوره، أوضح الشيخ محمد يسلم محفوظ، أمين التعليم بالجمعية، في كلمته أهمية هذه المسابقة في دعم التنافس والتشجيع على قراءة القرآن والإقبال عليه، مشيرًا إلى محورية ذلك في عمل الجمعية التي يُمثّل التعليمُ أحدَ أركانها وعناوينها البارزة.