انطلقت  مساء امس في المركز الثقافي        الفعاليات الثقافية بحضور عدد من الأكاديميين ورجال الثقافة والفكر وممثليين وبعثات دبلوماسية عربية في العاصمة نواكشوط  أعلن الثقافي المغربي  

مركز الثقافي المغربي، مساء الأربعاء، استئناف موسمه الثقافي لهذا العام 2021_2022 بمجموعة من الأنشطة الثقافية.  

مدير المركز سعيد الجوهري، في كلمة له بالمناسبة، أوضح أن الانطلاقة تزامنت مع الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف هذا العام، مقدما بهذه المناسبة التهانئ لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وللشعب الموريتاني الشقيق.  

وأضاف ان المركز استأنف عمله هذا العام باوراش ودروس في مقدمتها ورشة لتعليم القرءان الكريم اضافة الى خلق نواة لتعليم الموسيقى والفنون التشكيلية والمسرحية والخط العربي الى جانب تكوين في مجال السينما والسمعي البصري.

وتضمن برنامج الفعالية الإعلان عن الفائزين بالمراتب الثلاثة الأولى في مسابقة القصة القصيرة والتي قدمت جوائزها على الفائزين الثلاثة وهي عبارة عن مبالغ نقدية وشهادات تزكية وكانت تحت إشراف لجنة تحكيم من كبار الأدباء في البلد، ثم تلتها محاضرة بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف تحت عنوان " السيرة النبوية من خلال المدح النبوي الشعبي في موريتانيا" القاها الدكتور محمد الامين السالك أستاذ بجامعة نواكشوط. وتطرق المحاضر الى هذا اللون الأدبي والموروث الثقافي الموريتاني الأصيل والمرتبط بالذاكرة الشعبية الموريتانية بسيرة خير الورى صلى الله عليه وسلم، كما تحدث المحاضر عن قيمة المدح الدينية والوجدانية خاصة وان جوهره مخصص للنبي محمد عليه الصلاة والسلام وسيرته العطرة. 

واضاف ان هذا المدح يعتمد على أشعار شائعة بين الكادحين باللهجة الحسانية.

الدكتور محمد الامين السالك قدم نماذج من الاشعار والمدائح عبرت عن مستوى فهم هذه الشرائح للسيرة العطرية وقدرتهم على اختزال سير وحقب من العصر النبوي في عدة ابيات من الشعر الشعبي..

وعلى هامش المحاضرة قدمت فرقة النصر والتيسير وصلات من المدح الشعبي نالت اعجاب الحضور لجودتها وصدق أدائها الفني، وقد تعاطى معها الجمهور بقدر من الخشوع والاعجاب.

وتميز الحفل بحضور عدد من الأكاديميين ورجال الثقافة والفكر وممثلي بعض البعثات دبلوماسية المعتمدة في نواكشوط.     وتم توزيع ثلاث جوائز للفائزين في مسابقة القصة  وهما  امراتان ورجل