المقوي" بملاعب كرة القدم لأول مرة بموريتانيا
رغم الأداء الضعيف، والإرهاق البدنى الواضح، وتواضع الفنيات لدى أغلب المشاركين بكأس عمدة توجنين، أبرز معاقل الفقر بنواكشوط، فقد تمكن القائمون على البطولة من تأمين شراب خاص لمجمل المشاركين فيها، والإداريين والأجهزة المكلفة بالتنظيم وأفراد الحماية المدنية.
بين شوطي المباراة المقامة مساء السبت ١١ مارس ٢٠٢٢ تناول كل لاعب حصته الخاصة من " المقوى" بإشراف مندوب الشركة المسؤولة عن توفير الأشربة، كمساهمة منها فى النسخة الثالثة من كأس عمدة توجنين.
حصة أسالت لعاب الجمهور، الذى أستغل ضعف التأمين ليتسلق بعضه الحائط الحديدي مطالبا بنصيبه من المساهمة، وهو ماتفاعل معه بعض اللاعبين وتجاهله البعض الآخر.
تجرى النسخة الحالية من البطولة فى ملعب حي السعادة بتوجنين (ملعب ملح)، وهو أحد الملاعب الحديثة نسبيا، وبه نجيلة صناعية، وتحيط به أعمدة الطاقة الشمسية، ومربوط بالكهرباء منذ افتتاحه قبل سنين.
تستقطب البطولة العديد من الجماهير ومن مختلف الأعمار، رغم أن عدم تحديد سن المشاركين فيها حولها إلى منصة مفتوحة لإستعراض بعض الفرق لمهارات لاعبيها السابقين، دون حماس مقنع للجمهور، أو استغلال البطولة كفرصة لتطوير مهارات الجيل الجديد.
زهرة شنقيط / حي السعادة / توجنين