أشرف الأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية، السيد صدفي ولد سيدي محمد، اليوم الجمعة في مدينة ألاك صحبة والى لبراكنه المساعد، السيد سيدي محمد ولد عبد الله ولد البوناني، على افتتاح ورشة عمل خاصة بتقييم الحملة الوطنية لتحصين الثروة الحيوانية لسنة 2025/2024 والتحضير لحملة 2026/2025 .

واستعرض الأمين العام للوزارة، في كلمة بالمناسبة، الجهود التي تقوم بها السلطات العمومية في مجال الصحة الحيوانية، مشيرا إلى أن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يولي عناية خاصة لقطاع الثروة الحيوانية نظرا لأهميته في المنظومة الاقتصادية الوطنية.

وقال إن الثروة الحيوانية تعتبر رافداً أساسيا من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا التي تتوفر على ثروة كبيرة من المواشي قادرة على المساهمة بفاعلية في توفير فرص التشغيل، ومكافحة الفقر، وضمان الأمن الغذائي.

وأشار إلى أن حملة تحصين المواشي خلال السنة الماضية مكنت من تحصين ستة ملايين رأس من الأغنام والماعز ضد طاعون المجترات الصغيرة، ومليونين وخمسمائة ألف رأس من الأبقار ضد مرض الالتهاب الرئوي وذات الجنب الساري، مشيرا إلى أن الوزارة قررت زيادة أعداد المواشي التي ستحصن خلال حملة(2026/2025)، إلى ثمانية ملايين رأس من الأغنام والماعز، وثلاثة ملايين رأس من الأبقار.

وكان عمدة بلدية ألاك، السيد يوسف ولد الشيخ القاضي، والأمين العام للتجمع الوطني للرابطات الرعوية، السيد أن ولد أحمد الحاج، قد أشادا في مداخلاتهما قبل ذلك، بالعناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، للثروة الحيوانية التي تعتبر الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني.

ويشارك في هذه الورشة التي تدوم يومين المناديب الجهويون لوزارة التنمية الحيوانية في جميع ولايات الوطن، إضافة إلى الفاعلين في مجال القطاع وممثل برنامج دعم النظام الرعوي في الساحل ابرابس 2.

جرى افتتاح الورشة بحضور حاكم مقاطعة ألاك، السيد محمد ولد الحسين ولد أجيه، وعدد من أطر وكوادر وزارة التنمية الحيوانية