إطلاق عملية إعادة سكان حي الميناء إلى أماكنهم الأصلية

 

 

 

أطلقت وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي ممثلة في وكالة التنمية الحضرية، اليوم الإثنين، في نواكشوط، عملية إعادة سكان حي الميناء "الورف" إلى أماكنهم الأصلية التي سبق ترحيلهم منها إبان موسم الخريف 2020 بعد أن غمرتهم السيول.

وتهدف هذه العملية إلى إعادة ما يقارب 300 أسرة متضررة من تلك السيول من أصل 600 أسرة، إلى أماكنهم الأصلية وتسليم كل أسرة مبلغ مالي رمزي.

وأوضحت مديرة وكالة التنمية الحضرية، السيدة ميمونة بنت أحمد سالم، أن الهدف اليوم من هذه الزيارة هو الإشراف على انطلاق عملية إعادة سكان حي الورف 1 من العمود 13 إلى أماكنهم الأصلية التي تم تأهيلها.

وأضافت المديرة أن عملية إعادة استصلاح هذه المنطقة بعد تعرضها للغرق، وجعلها صالحة للسكن، بدأت منذ شهرين و ذلك بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرة إلى أن هذه المنطقة كانت تعيش ظروفا صعبة، مضيفة أن الحكومة ستعمل على توفير كافة الخدمات الأساسية لساكنة الحي بما فيها المدرسة التي تم تشييدها.

وشكرت المديرة السلطات الإدارية والبلدية على تعاونها معهم كما شكرت السكان على مستوى التجاوب.

وقد أعرب عدد من المستفيدين الذين تسلموا أوصال قطعهم الأرضية عن ارتياحهم وشكرهم لرئيس الجمهورية والسلطات المباشرة للعملية على حسن المعاملة.

هذا وتجدر الإشارة الى أن عملية إعادة ساكنة هذا الحي بدأت بعد استصلاح وتهيئة هذه الأماكن، و التي تصل مساحتها 17 هكتارا وبلغت تكلفتها المالية 23 مليون جديدة، والتي كانت تشرف على الأشغال فيها وكالة التنمية الحضرية كرب عمل منتدب عن وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، و بتنفيذ مباشر من طرف الهندسة العسكرية والتي كانت آجاله التعاقدية لا تتجاوز شهرين .

و جرت العملية بحضور حاكم مقاطعة الميناء السيد مختار أمبارك ولد أحمد شيخ وعمدة البلدية السيد محمد عبد الله ولد أسغير.