وزير الداخلية: الأحداث التي جرت بمالي لن تمر دون محاسبة مرتكبيها
زار وزير الداخلية واللامركزية محمدسالم ولد مرزوك، باسم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الثلاثاء، بالمركز الوطني لأمراض القلب، المواطنين اللذين تعرضا لطلق ناري من قبل الجيش المالي شرقي مدينة عدل بكرو، يوم السبت الماضي، وهما؛ الحاج ولد إخليهن والطالب ولد بوسيف.
وأكد وزارة الداخلية في إيجاز على صفحتها في الفيسبوك أن أصيبا بطلق ناري تعرضت له سيارتهما في الأراضي المالية، يوم السبت الماضي، ونقلا على إثره إلى مركز الإستطباب بمدينة النعمة، ليتم بعد ذلك نقلهما إلى العاصمة.
وأبلغ وزير الداخلية واللامركزية المصابين وذويهم، تحيات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وتمنياته لهم بالصحة والشفاء العاجل، كما أكد لهم أن رئيس الجمهورية يتابع الأمور باهتمام كبير، وطمأنهم على أن هذه الأحداث لن تمر دون محاسبة مرتكبيها.
وأكدت وزارة الداخلية أنه يتم تقديم العلاج اللازم للمصابين على نفقة الدولة، مشيرة إلى أن حالتهما الصحية مستقرة.