تستمر لليوم الثاني زيارة التفقد التي يؤديها معالي وزير الزراعة السيد يحيى ولد أحمد الوقف لولاية غورغول.
وشملت الزيارة اليوم مركز الوطني للبحوث الزراعية والتنمية الزراعية، حيث تابع معالي الوزير عرضا حول المركز ومهامه التي تتمثل في تنظيم وتنفيذ ونشر الأبحاث المتعلقة بالزراعة وتحسين الإنتاج الزراعي، كما استمع لشروح حول مهام مركز مراقبة جودة البذور، وأكد معالي الوزير على الدور المحوري للمركز وعلى ضرورة توفره على الوسائل البشرية والمادية من أجل القيام بالمهام المنوطة به.
وزار معالي الوزير مكاتب الإدارة الجهوية للشركة الوطنية للتنمية الريفية صونادير وممثلية مشروع تنمية الشعب الشاملة PRODEFI والمندوبية الجهوية للوزارة، حيث اطلع معالي الوزير خلال المحطات المزورة، على سير العمل في هذه المصالح ودورها في دعم وتنمية القطاع الزراعي في الولاية.

كما تعرف معاليه عن قرب على المشاكل المطروحة، مستفسرا القائمين على هذه المرافق حول مستوى تنفيذ الأنشطة المبرمجة للحملة الزراعية الجارية.

وفي تصريح له في ختام الزيارة قال ولد أحمد الوقف إن المصالح اللاممركزة لقطاع الزراعة على مستوى ولاية كوركول تعاني من عدة صعوبات في تأدية المهام الموكلة إليها، كما تعاني زراعة الأرز من مشاكل هيكلية أدت إلى تقلص المساحات المستغلة بلغت 200 هكتار فقط مقارنة مع المساحات المستصلحة التي تقدر ب7000 هكتار في الولاية.

وأضاف أن بعض المؤسسات المتخصصة التي من المفترض أن تساهم في النهوض بالتنمية الزراعية تعاني من الاهمال وقلة الكادر المؤهل.

وأكد أنه سيتم إطلاق تفكير مع السلطات الجهوية في كوركول لحلحلة المطروحة وان الزراعة المطرية شهدت إقبالا في بعض المناطق وتعاني من ظهور بعض الآفات الزراعية كالطيور والحشرات الضارة بالزراعة، مسيرا إلى أن فرقا برية متنقلة مدعومة بطائرات مسيرة ستصل قريبا الى الولاية لمكافحة هذه الآفات.

وقال ان بعض المشاكل المطروحة على القطاع في الولاية، كان بالإمكان حلها في السابق من طرف المسؤولين المحليين بالقطاع .