النائب محمد يسلم عبد الله سلام  رئيس جمعية إيثار الخيرية للتكفل بمرضى السرطان عرفته كما عرفه كل الموريتانيين رجلا صادعا بالحق في قبة البرلمان مدافعا عن الحقوق لا يخشى في الله  لومة لائم عرف الموريتانيين النائب المنفق المخلص الباذل في أوجه المعروف يكفل المحاظر والأيتام .....باذلا في كل أوجه المعروف و كان من أوائل رجال الأمال الذين يلبون نداء القضية الفلسطينية

وربما البرلماني الوحيد الذي لم يستفد من راتبه طوال فترته نائبا فكان يوجهه إلى أسر محتاجة كل شهر تستلمه فلم يستفد من أوقية منه يوما تقبل الله منهم

لقد اختار الرجل طريقا آخر غير الطريق الذي تعودنا عليه من التجار ورجال الأعمال فدخل مجال العمل الخيري من أوسع أبوابه وأكبرها تحد وتكلفة وهم  مرضى السرطان  فكانت بصمته نافعة ولله الحمد فشكل نقلة نوعية في هذا المجال وأسس جمعية إيثار الخيرية للتكفل بمرضى السرطان مع كوكبة من العلماء والدكاترة والوزراء جزاهم الله خيرا وتقبل منهم

كان يمكن للنائب أن يسلك طريقا غير هذا وينشغل بتجارته التي تدر عليه الخير الكثير وتكون له حظوة  عند أهل الحل والربط هنا ويجد نصيبه  من الصفقات وكل الظروف تساعده على ذاك لكنه اختار طريقا آخر وهو ادخال السرور على قلوب  المسلمين

كان النائب من أوائل الذين بذلوا في هذه الجمعية وتبرع لها بمليون أوقية كل شهر  إضافة إلى عشرة ملايين للمركز افاضة إلى انتاسبه  ومساهماته الكثيرة فيها معها في كل مناسبة ....

واكتب مع النائب محمد يسلم  افتتاح الجمعية من أول يوم أشهده له بالإخلاص والتفاني في هذا العمل وحرصه على أن يصل نفعه كل مريض بالسرطان

كان حفل الجمعية يوم أمس دليلا على أمانة هذا الرجل وحرصه على أن يقدم بكل التفاصيل كيف دخلت التبرعات وأين صرفت

كونوا عونا لهذا الرجل الذي سخر وقته وماله لهذا العمل النبيل

اللهم تقبل منه وأطل عمره وزده من فضلك

في الصورة مع الرئيس

الوزيرة الفاضلة : سنية سيدي هيبة
 نائب رئيس مجلس الإدارة                محمد عمر