بيان من حركة ايرا موريتانيا
بيان صحفي
علاج القلب و الأعين للنائب بيرام الداه اعبيد، نظام ولد عبد العزيز يلعب بالنار !
بعد نقله مقيدا بالأصفاد في سيارة اسعاف 26 نوفمبر 2018 ، رئيس حركة ايرا الحقوقية النائب الوطني عن تحالف الراك و الصواب بيرام الداه اعبيد يعاد الى زنزانته خلافا لنصيحة مسؤول الصحة في السجن المدني. قائد فريق الحرس المرافق للنائب هو من قرر انتزاع المريض من أيدي الأطباء قبل اتمام الفحوص الضرورية حيث تمت اعادة النائب الى السجن ذات اليوم. المسؤول الصحي السيد سيدنا كان قد طمأن رئيس شبكة ايرا انه سيتم إخراجه صبيحة الخميس 28 نوفمبر 2018 من اجل اجراء الموجات الفوق صوتية للقلب و بعض الفحوص الاخرى التي على ضوئها سيحدد الطبيب الوصفة المناسبة
لكن المفاجئة الكبرى هي ان تعليمات وردت من وزارة العدل لمنع النائب بيرام الداه اعبيد من الذهاب الى المعاينة الطبية المقررة الخميس و في وقت متاخر من مساء ذات اليوم (ليلة الجمعة) جاء السجانون لرئيس حركة ايرا و طلبوا منه مد يديه لوضع الأصفاد لانهم سيتوجهوا به في ذلك الوقت من الليل الى مكان مجهول لإجراء تلك الفحوصات الا أن النائب البرلماني قابلهم برفض مرافقتهم في وقت متاخر من الليل و الى وجهة غير معلومة و لكن في نفس الوقت لم يمانع في وضع الأصفاد الحديدة التي جاءتهم أوامر عليا بتنفيذها
وبعد محاولات بائسة للإقناع النائب و تهديده قرر مسير السجن و معاونوه ترك المريض يخلد للراحة
الجمعة 30 نوفمبر 2018 و في حدود الساعة التاسعة مساء، عاد مسير السجن من جديد و هذه المرة صحبة طبيب و حرس السجن و خاطب مسير السجن النائب قائلا ان هذا الطبيب يحمل اسم عائلة مقربة من الدكتاتور الموريتاني و متورط في القضايا المافياوية لحكمه. مسير السجن قال ان هذا الطبيب بالذات هو من سيتولى عملية الكشف الصحفي للنائب بما في ذلك الموجات الفوق الصوتية للقلب و سيتم ذلك داخل السجن و بدأ الطبيب بالاقتراب من المريض و بحوزته محفظة صغيرة سوداء و بادر بفتحها قائلا : "نعم سنعمل ما هو ضروري"
حتى السجناء و الحرس الذين كانوا شهودا على هذا المشهد اصيبوا بالدهشة و الحيرة من هذا التلفيق و سوء النية المبطن من السلطات الموريتانية و نواياها في استخدام صحة الرئيس بيرام الداه اعبيد كسلاح بغية التشويش عليه او تصفيته بكل بساطة
الرئيس بيرام الداه اعبيد قال في وجه الطبيب المزعوم :"لا تلمسني و خصوصا لا تلعب بصحتي و عقلي و اذا كنت فعلا طبيبا اتركني بسلام من فضلك و تذكر ان محمد بن سلمان الصديق الروحي لابن عمك محمد ولد عبد العزيز ضحى بزميلك الطبيب الذي نفذ أوامره بتقطيع جثمان جمال خشقاجي"
مسير السجن و ضابط الحرس يلحان بالقول انه ليس هناك خروج ممكن للنائب بيرام الداه اعبيد كغيره من السجناء الا :
١- ليلا
٢- بسرية تامة
٣- مقيد بأصفاد حديدية
رد النائب قائلا انه يرفض رفضا باتا التعتيم و الخروج في جناح الظلام و الى وجهة مجهولة مشكوك فيها لكن في المقابل لا يمانع في وضع الأصفاد كما في المرة الماضية
مسير السجن خاطب النائب قائلا :" قل الوداع للتداوي اذن و سنبلغ الرأي العام الوطني و الدولي خبر رفضك تلقي العلاج"
انواكشوط 30 نوفمبر 2018
اللجنة الاعلامية