السلطات ماضية قدما فى تسوية ملف المهاجرين غير الشرعيين والمقيمين على الاراضى الموريتانية خارج القانون 
الحملة مستمرة رغم نباح العنصريين المستفيدين لونيا من إغراق البلاد بالمهاجرين غير الشرعيين 
الحملة واضحة صارمة شاملة 
اليوم فى سيارة شرطة مرت امامى كان هناك اشخاص من جنسيات عربية وآسيوية ( ببشرة بيضاء)  تم توقيفهم
سيتم التدقيق فى هوياتهم 
المقيم بطريقة شرعية يخلى سبيله والذى لايتوفر على اوراق قانونية يتم ترحيله 
والشخص الذى يعدم اوراقه سيتم التعامل معه لمعرفة بلده الأصلي وسيتم ترحيله إليه
هذه الحملة ضرورية لحماية أمن البلاد وسيادتها ولن يستطيع أحد توقيفها لانها مصلحة وطنية عليا
المواطن الذى يخفى اجنبيا بلا اوراق ستتم معاقبته 
هناك عنصريون حاولوا مساعدة بعض المهاجرين بمنحهم بطاقات تعريف وأوراق ثبوتية وطنية إما لاشخاص توفاهم الله أو لأشخاص غامروا باوراقهم مقابل المال 
النظام لبيومتري الوطني مغلق لا يمكن اختراقه وهناك هوية بصمة لابد من التأكد منها لذلك الخطة فشلت 
مصدر صراخ العنصريين هو فشلهم فى مساعدة المهاجرين غير الشرعيين 
حتى خطة ( أعدم اوراقك ونحن سنقول إنك موريتاني محروم من اوراقه الثبوتبة ) التى طرحها اولئك العنصريون فشلت فالسلطات تعرف جيدا من هو الموريتاني ومن هو الاجنبي وفى حالات الاشتباه لديها القدرة التقنية على الحصول على كل المعلومات الخاصة بالشخص المشتبه فيه
وعلى كل حال العرب وذوى البشرة البيضاء لا بواكى لهم إذ لاتوجد منظمات عنصرية معنية بهم 
بالمناسبة موريتانيا تضج بالسنغاليين والماليين والغينيين والغانيين والكامرونيين والنيجريين والمغاربة والجزائريين والصحراويين والسودانيين والصينيين والهنود والبنغاليبن والسوريين وغيرهم
كل هؤلاء عليهم تصحيح وضعياتهم 
لديك اوراق شرعية انت فى وطنك الثانى ومرحب بك فيه
لا تملك اوراقا اذهب إلى الجحيم
أيضا دول الجوار تتحقق من اوراق الموريتانيبن وذلك حقها وواجبها ونحن ننصح رعايانا بتسوية وضعياتهم بأقصى سرعة ممكنة قبل أن يتم ترحيلهم 
هناك جهد عالمي لمواجهة الهجرة غير الشرعية ونحن جزء منه ولن نفرط فى مسؤولياتنا الوطنية ولتنبحنا كل الكلاب المسعورة

 من صفحة الكاتب الصحفي : حبيب الله أحمد