إنطلاق عملية نقل المزارعين إلي أماكنهم الأصيلة

بدأت الحكومة الموريتانية، اليوم الاثنين، نقل آلاف المزارعين مجانا إلى مناطقهم الأصلية داخل البلاد، تشجعا لمزاولة الزراعة. 

وسجلت الحكومة الموريتانية، قرابة ستة آلاف، مزارع يرغبون في العودة إلى أماكنهم الأصلية للزراعة. 

وشمل الفوج الأول من المزارعين سكان ولايات لبراكنة، واترارزة، وآدرار، وتيرس زمور، وگيدي ماغه، وإينشيري، وستتواصل عملية التفويج إلى أن يتم نقل جميع المزارعين المسجلين في العملية، وفق المشرفين على العملية. 

وقالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري إن عملية تفويج المزارعين جرت في ظروف ممتازة، وفي حافلات مكيفة، تم التمهيد له بفتح التسجيل منذ أسبوع، لتسجيل جميع المزارعين الراغبين في العودة إلى أماكنهم الأصلية. 

ودعت المفوضة المزارعين إلى استغلال «فرصة فصل الخريف الجيد على عموم التراب الوطني، من أجل الإقبال على الزراعة، وذلك لتحقيق محاصيل زراعية، تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وفي سد الفجوة الغذائية للبلد»

وكانت اللجنة الوزارية المعنية بتنظيم عودة المزارعين، قد أسندت مهمة الإشراف على العملية إلى مفوضية الأمن الغذائي، التي ترابط فرق منها في خمس مخيمات في ساحة المطار القديم لتفويج المزارعين. 

وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، قد أعطى الأوامر لحكومته خلال إطلاق الحملة الزراعية، بتحمل تكاليف سفر أي مزارع إلى مكان من الوطن يفضل الزراعة فيه.