رئيس حزب الإنصاف يعدّد إنجازات نظام الرئيس غزواني في الذكرى الثالثة لتنصيبه

 

ألقى رئيس حزب الإنصاف ووزير التهذيب، الناطق باسم الحكومة ماء العينين ولد اييه، خطابا مساء اليوم بقصر المؤتمرات خلال مهرجان نظمته الأغلبية للاحتفال بالذكرى الثالثة لانصيب الرئيس محمد ولد الغزواني وئيسا للجمهورية، عدد فيه إنجازات النظام خلال ثلاث سنوات مضت من مأمورية الرئيس.

وهنأ ولد اييه في بداية خطابه الرئيس محمد ولد الغزواني والأغلبية بمناسبة ذكرى تنصيب الرئيس على ماسماها بـ"التضحيات والجهد الكبير والنتائج التي تحققت والاهتمام بالمواطنين" خلال السنوات التي مضت من المأمورية.

 

وعبر ولد اييه باسم رؤساء أحزاب الأغلبية عن "التضامن والتعاطف مع المواطنين المتضررين من الأمطار الأخيرة" موجها الشكر لهيئات الأحزاب التي بعدرت للمساهة في جهود الإغاثة، ومعلنا أن لجنة طوارئ تابعة لحزب "الإنصاف" ستتوجه خلال خلال يومين إلى مدينة "انبيكه" للوقوف إلى جانب السكان المتضررين من السيول.

 

وخصص ولد اييه جلّ خطابه لسرد الإنجازات التي تميزيت بها السنوات المنصرمة من حكم الرئيس محمد ولد الغزواني.

 

وقال ولد اييه إن حكم الرئيس ولد الغزواني تأسس علم نمط جديد من التعاطي مع الشأن العام يعترف بإنجازات الأجيال السابقة ويلتمس للعذر للمخطئين وينفتح على كل الأطياف، ويتحري الصدق مع الناس.

 

وقال إن السنوات الماضية من مأمورية الرئيس تميزت بالانحياز لكل الفئات، بشكل استفاد منه الضعفاء والمتعففون والمرضى والمتقاعدون، بما في ذلك التدخلات التي تمت لصالح المواطنين في أوقات الأزمات (آدرار - بومديد - انبيكه).

 

وأوضح أن مأمورية الرئيس تميزت بالتأسيس للتحول المجتمعي والقطيعة مع المسلكيات القديمة، ومساواة المواطنين تجسيدا لخطاب "وادان"، وصولا لمحاربة التبذير.

 

وقال إن نظام الرئيس حقق إنجازات مهمة ففي الجانب الاجتماعي، أنشأ الرئيس مندوبية للتآزر تتبع للرئاسة مباشرة وتم تفعيل مفوضة الأمن الغذائي، كما عرف تدخل القطاعات الاجتماعية تنفيذا منقطع النظير بمافي ذلك التحويلات النقدية التي استفادت منها 210 آلاف أسرة، فضلا عن أكثر من 1700 من دكاكين التموين المدعومة، إضافة إلى وكدعم المحروقات الذي ساهم في القوة الشرايية للمواطن وساعده على الصمود في وجه الأزمات والذي كلف الدولة هذا العام 138 مليار أرقية.

 

وتابع في هذا الإطار مذكرا بإبقاء الدعم على الغاز، وإبقاء سعر الكهرباء بشكله دون زيادة وتأخير التقاعد عن الموظفين، وزيادة معاشات المتقاعدين وحل مشكلة حمالة ميناء نواكشوط بإشراف الرئيس، وزيادة رواتب القطاعات الاجتماعية، مثل الصحة والتعليم، والتنفيذ الموسع لبرنامج أولوياتي، والتصدي لجائحة كورونا بشكل كبير والخروج منها بأقل الأضرار، وتقوية المنظومة الصحية، ومنح التأمين الصحي ووصوله إلى نسبة 30‎%‎ بعد أن كان 15‎%‎ فقط، والذي سيتضاعف مستقبلا بعد إنشاء مؤسسة "إنصاف" للتأمين الصحي.

 

وفي الجانب الاقتصادي تحدث ولد اييه عن تحقيق نمو اقتصادي انتقل - 0.9 إلى 2.5 في 2021 متوقعا أن يزداد هذه السنة، إضافة إلى زيادة ميزانية الدولة بالنصف خلال 3 سنوات ووصولها إلى 1000 مليار أوقية.

 

 واعتبر في هذا السياق أن من مؤشرات تحسن الاقتصاد قوة الأوقية ومحافظتها على قيمتها رغم الأزمات العالمية، وتحسن وضعية المديونية العامة للدولة، نتيجة تنسيق الرئيس مع شركائنا مثل الكويت والسعودية، حيث بات بإمكاننا القول إن اقتصادنا صمد خلال السنوات الثلاث الماضية.

 

وتناول ولد اييه في خطابه المطول والذي ترجم للغات الوطنية بشكل فوري ما اعتبرها إنجازات نظام الرئيس محمد ولد الغزواني في كافة المجالا خلال السنوات التي مرت من المأمورية الأولى